10 مسببات للضغط العصبي والتوتر النفسي عند المراهقين - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 9:30 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

10 مسببات للضغط العصبي والتوتر النفسي عند المراهقين

دينا صالح
نشر في: الأربعاء 14 نوفمبر 2018 - 11:27 ص | آخر تحديث: الأربعاء 14 نوفمبر 2018 - 11:27 ص

مع بداية البلوغ وأعتاب سن المراهقة تظهر العديد من الأعراض وتطرأ الكثير من التغيرات الفسيولوجية والنفسية على الأبناء، ويصاب المراهقون بتقلبات مزاجية حادة أبرزها الاكتئاب والإجهاد والضغط العصبي والتوتر النفسي.

ووفقا لدراسة أجرتها جميعة علم النفس الأمريكية، يعانى 25% من المراهقين ضغوطا نفسيا بسبب الدراسة، وأكثر من 31% يشعرون بالاكتئاب أو الحزن بسبب الإجهاد، وقال 59% من المراهقين الذين شملتهم الدراسة إن إدارة الوقت كانت تمثل لديهم ضغوطًا كبيرة، و35% منهم لم يستطيعوا النوم ليلاً، بينما فقد 23% شهيتهم بسبب الإجهاد.

وعن المتاعب الصحية التى تنتاب المراهقين نتيجة التوتر والاكتئاب، أفادت الدراسة أن 32% يعانون من الصداع، و21% يعانون من اضطراب في المعدة أو عسر الهضم، وبالنسبة للفتيات كان المظهر مصدرا مهما للتوتر النفسي حيث شعرت 68% من الفتيات به، و55% فقط من الذكور الذين شملهم الاستطلاع أن مظهرهم كان يشكل ضغطا نفسيا عليهم.

يمكن للمراهقين بمساعدة الوالدين السيطرة على التغيرات النفسية قدر الإمكان وإدارتها بشكل أفضل لتخطي مرحلة المراهقة، وتستعرض "الشروق" فى التقرير التالي، أهم الأسباب التي تشكل ضغطا عصبيا وتسبب الإجهاد والتوتر للمراهقين، وفقا لما ذكره موقع MomJunction المعني بتقديم المعلومات النفسية للمراهقين..

1- الإجهاد الأكاديمي

يمثل الضغط على المراهقين بسبب الأداء الدراسي من أكثر الأسباب شيوعًا للإجهاد النفسي فى مرحلة المراهقة، وغالباً ما يقلق المراهقون على الكثير من الأشياء التى تتعلق بمستقبلهم الدراسي، مثل المشاريع، والتقارير، والدراسة للامتحان، الكليات التي ينبغي عليهم الالتحاق بها، وهذا النوع من الضغط جيد عندما يشجع ابنك المراهق للحصول على درجات أفضل في المدرسة ولكن إذا كان يؤثر على قدراتهم المعرفية ويؤثر على صحتهم فهو أمر مثير للقلق.

2- الإجهاد البدني

يمكن أن تكون التغيرات الجسدية سببا في التوتر بين المراهقين، يمر المراهقون ببعض التغييرات العاطفية والجسدية التي يمكن أن تترك لهم الارتباك والتوتر لذلك يجب معرفتهم ما يحدث لجسمهم ولماذا يشعرون بهذه المشاعر خلال مرحلة البلوغ.

3- الضغط الاجتماعي

الحياة الاجتماعية أمر بالغ الأهمية بالنسبة للمراهقين، حيث يحتاج المراهقون إلى أن يكونوا مقبولين من قبل أقرانهم ويكون لديهم الدافع لتجربة أشياء جديدة مثل أصدقائهم مثل التدخين، كذلك هم تحت ضغط مستمر فى الظهور بمظهر معين والتحدث بطريقة معينة تشبه أقرانهم، لذلك فهم في تخبط نفسي مستمر هل يتمسكون بطبيعتهم أن يتظاهروا بغير شخصيتهم إرضاءا لأقرانهم، إن محاولة التوصل إلى توازن بين صورتهم والمحيط الاجتماعي لهم ليست مهمة سهلة ويمكن أن تكون مرهقة، بالإضافة إلى ما سبق يمكن أن تكون المشاكل مع الأصدقاء والعلاقات الرومانسية سببا للتوتر بين المراهقين.

4- التوتر بسبب مشاكل الأسرة

أي شيء يؤثر على الأسرة يؤثر على المراهق مباشرة كالخلافات الزوجية ومرض أحد أفراد العائلة أو العلاقة المتوترة بين الأشقاء هي جميعها عوامل تؤثر على المراهق نفسيا، كما أن التنافس الأخوي هو مشكلة عائلية يمكن أن تسبب الضغط النفسي والتوتر العصبي للمراهقين.
الاختلافات بين الإخوة أمر طبيعي لكنه قد يتحول إلى حرب يمكن أن تكون مرهقة لكلا الطرفين المعنيين، وقد تتطور لدى المراهقين مشاعر الغيرة والكراهية لأشقائهم الصغار الذين يحصلون على مزيد من الاهتمام من أولياء الأمور لذلك على الوالدين تجنب الانحياز دائما للأطفال لمنع التوتر النفسي بين الإخوة.

5. الاجهاد المالي

المال ليس شيئًا يقلق البالغين فقط، المراهقون يكونون أكثر قلقا حول التمويل.
إذا كانت عائلتك تمر بمشاكل مالية، فيمكن أن يكون ذلك بمثابة ضغط على ابنك المراهق، كذلك قد يقلق المراهقون حول رسوم التعليم الجامعي والمنح الدراسية، والتي يمكن أن تكون مرهقة للغاية.
على الرغم من أنه من الجيد السماح لطفلك بمعرفة مجهوداتك لتلبية رغباتهم وتحقيق معيشة أفضل، لكن لا تثقل كاهله بالكثير من التفاصيل.

6- الأحداث الصادمة

التعامل مع الأحداث المؤلمة مثل الحوادث أو المرض أو وفاة أحد الأحباء له تأثير شديد على المراهق فالموت يمكن أن يخلق شعورا بالخسارة والخوف من فقدان كل شخص وكل شيء، مما يزيد من الضغط النفسي على المراهق، وكذلك انفصال الزوجين يكون صادما لصغار البالغين، فيجب أن تراقب ابنك المراهق في أعقاب أي حدث من هذا القبيل.

7- تغييرات جذرية في الحياة

التغييرات الجذرية مثل الانتقال إلى مدرسة جديدة أو مدينة جديدة يمكن أن تجعل المراهق غير مرتاحا كذلك عدم معرفة كيفية التعامل مع التغيرات لتلبية توقعات الآباء أو المعلمين يمكن أن تجعل الحياة مرهقة للغاية.

8- العلاقات الرومانسية

غالبا ما يقلق الأولاد والبنات في المدارس الثانوية على عدم وجود صديق أو صديقة لهم مثلما يحدث مع باقى الأصدقاء، فالمراهق فى هذه المرحلة الحرجة يبحث عن شريك للحصول على قدر كبير من الاهتمام والمشاركة فى تفاصيل الحياة المختلفة.

9- المنافسة غير الصحية

التنافس بين الأقران في المدرسة أمر شائع، عادة ما ينغمس الطلاب في منافسة صحية في الأوساط الأكاديمية والرياضية والأنشطة خارج المنهج الدراسي.
المنافسة جيدة وصحية طالما أنها تشجعهم فقط على تحسين أدائهم وتحسين أدائهم، ولكن إذا كان يثير مشاعر سلبية مثل الغيرة والاستياء، فإنه يضيف توتر نفسي بالإضافة إلى التوتر الأكاديمي.

10- ضعف إدارة الوقت

الشكوى الشائعة التي يقدمها المراهقون هي أنهم "ليس لديهم وقت" لأي شيء، لا يوجد وقت كافٍ لتناول الإفطار أو العمل المدرسي أو الأعمال المنزلية لذلك فإن ضعف إدارة الوقت هو سبب آخر من أسباب التوتر بين المراهقين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك