العاهل الأردني: القدس حق أبدي للفلسطينيين.. ولا بديل عن المسار السياسي في سوريا - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:04 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

العاهل الأردني: القدس حق أبدي للفلسطينيين.. ولا بديل عن المسار السياسي في سوريا

العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين
العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين
أحمد العيسوي
نشر في: الأحد 15 أبريل 2018 - 1:50 م | آخر تحديث: الأحد 15 أبريل 2018 - 1:50 م

قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، إن المملكة أكدت خلال رئاستها القمة العربية السابقة على مبادرة السلام العربية وبذلت كل جهد بالتنسيق المباشر مع القادة العرب لمواجهة التحديات التاريخية، التي تواجهها الأمة العربية.

وأضاف «بن الحسين»، في كلمته خلال انعقاد القمة العربية الـ29 بالسعودية، الأحد، أن الأردن سخرت كافة علاقاتها الدولية لخدمة القضايا العربية العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقدس الشريف، مؤكدًا على الحق الأبدي للفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين في القدس، التي وصفها بأنها مفتاح لسلام في المنطقة، ويجب أن تكون حجرًا أساسيًا في الحل السلمي الذي يضمن قيام الدول الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح أن لفلسطينيين دعاة سلامة، وتمسكهم بحل الدولتين، يعد دليلًا واضحًا على التزامهم بخيار السلام، مشددًا على الوقوف بجانبهم لنيل حقوقهم وإقامة دولتهم المستقلة والعيش بأمن وسلام.

وتابع: «من واجبنا ومسؤوليتنا العربية وواجب المجتمع الدولي، توفير الرعاية الكاملة للاجئين الفلسطينيين وتمكين الوكالة الودلية لغوث اللاجئين من تنفيذ مهامها حتى الوصول إلى حل عادل»، محذرًا من الإضرار بـ5 ملايين لاجئ في المنطقة.

ولفت إلى اعتزازه بممارسة الوصاية الهاشمية على القدس الشريف، معربًا عن دعمه الكامل للقيادة الفلسطينية والتصدي لأي محالة تمس بهوية المدينة المقدسة أو فرض واقع جديد.

وأشاد بالتطورات الإيجابية التي حققتها دولة العراق في الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدًا ضرورة استكمال الانتصار العسكري ببدء عملية سياسية تشمل كافة مكونات الشعب.

وعن الأزمة السورية، قال إنه في إطار السعي المستمر للتوصل إلى حل يشمل كافة مكونات الشعب ويحفظ سوريًا أرضًا وشعبًا وعودة اللاجئين، فإن الأردن دعمت المسارات السياسية وخفض التصعيد على الأرض، مضيفًا أنه لا بديل عن مفاوضات جنيف.

وأكد على ضرورة سياسات حسن الجوار والتصدي لأية محاولات للتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وإثارة الفتن والنزاعات الطائفية وزعزعة الاستقرار.

ودعا الدول العربية لتكثيف جهودها مع المنظمات الدولية لمواجهة التحديات المتزيدة التي يشهدها العمل العربي، وإعداد خطط عمل شاملة لتعزيز التعاون والتنسيق.

وانطلقت اليوم الأحد، في المملكة العربية السعودية، أعمال القمة العربية الـ29، التي يتضمن جدول أعمالها 18 بندًا تتناول مختلف القضايا العربية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية وغيرها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والصراع العربي – الإسرائيلي، والأزمة السورية، والتدخلات الأجنبية في الشؤون العربية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك