وزير التعليم العالي يتفقد مقر إنشاء الجامعة الكندية بالعاصمة الإدارية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:23 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير التعليم العالي يتفقد مقر إنشاء الجامعة الكندية بالعاصمة الإدارية

أ ش أ
نشر في: الأحد 15 أكتوبر 2017 - 9:28 م | آخر تحديث: الأحد 15 أكتوبر 2017 - 9:28 م
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قوة ومتانة العلاقات التي تربط بين مصر وكندا، وخاصة في المجالات التعليمية والعلمية والثقافية، مشيرا إلى أن كندا تأتي في مقدمة الدول التي تم الاتفاق معها على إنشاء مجمع في مدينة العلوم بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ بحيث يضم فروعا لأهم خمس جامعات كندية.

وأعرب الوزير ـ خلال زيارته التفقدية لمقر إنشاء الجامعة الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الأحد ـ عن سعادته بالخطوات التي تم تنفيذها في هذا المشروع، موجها بضرورة الانتهاء منه في أقرب وقت ممكن.

وأوضح أن هذا الصرح التعليمي الكبير (UCE) سيقام على مسـاحة 50 فدانا بتكلفة إجمالية 1.7 مليار جنيه، ويتكون من 8 مبان، تم تخصيص 7 منها للأغراض التعليمية، وتخصيص المبنى الثامن للبحث العلمي والتطوير، وسيتم بناء تلك المباني على مساحة 20% من إجمالي الأرض المخصصة للمجمع، وأنه من المقرر افتتاحه في سبتمبر 2018؛ ليكون مقرا للجامعة الكندية الدولية ومركزاً للتعليم الكندي المتميز في مصر وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، حيث من المقرر أن يضم 6 كليات هي كلية الهندسة، كلية الدراسات المهنية، كلية إدارة الأعمال، كلية العلوم الإنسـانية، الدراسات الاجتماعية وكلية الصيدلة.

وأبدى عبدالغفار دعم الوزارة الكامل لهذا المشروع حتى يكون نواة لمدينة العلوم التي من المنتظر أن تضم فروعا لأهم الجامعات الأجنبية (الأمريكية، والبريطانية، والنمساوية، والمجرية، والألمانية) وتضم برامج علمية جديدة تلبي احتياجات سوق العمل.

وقال إن إنشاء مدينة للعلوم في العاصمة الإدارية الجديدة يأتي في إطار العلاقات المثمرة والبناءة التي تربط بين مصر ومختلف دول العالم، بالإضافة إلى حرص الدولة المصرية على النهوض بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا في مصر، بما يساهم في دعم التنمية المستدامة بالدولة 2030، وتوفير فرص تعليم جامعي أفضل داخل مصر، بما يتناسب مع التطورات العالمية بمختلف المجالات والتخصصات العلمية، وإعداد خريج قادر على المنافسة في سوق العمل سواء المحلية أو الإقليمية أو الدولية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك