تعتزم الحكومة الألمانية المضي قدما بالبلاد في رقمنة الصناعة والإدارة على نحو أسرع، وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الخميس، بعد اجتماع مغلق لمجلس الوزراء الاتحادي في بوتسدام، إن المطلب هو أن يكون توصيف "صُنع في ألمانيا" علامة مميزة في الذكاء الاصطناعي أيضا.
وأضافت أنه يجب التركيز خلال ذلك على الإنسان، مؤكدة أنه لابد من الاستمرار في أن تسري المبادئ الأساسية لاقتصاد السوق الاجتماعي.
وتابعت ميركل أنه لابد من حماية الحقوق الشخصية عند التعامل مع البيانات، ولكنها أشارت إلى أنه يجب أن تكون التطبيقات التقنية متاحة.
وأكدت المستشارة أيضا أن الحكومة تعتزم توفير 3 مليارات يورو إضافية للأبحاث حتى عام 2025 في استراتيجيتها لدعم الذكاء الاصطناعي، لافتة إلى أنه سيكون هناك استثمارات أخرى من الولايات والقطاع الخاص أيضا، مضيفة أن الحكومة والولايات والمحليات يجب أن تقدم خدمات إدارية رقمية مستقبلا للمواطنين.
من جانبه، صرح وزير المالية الألماني، أولاف شولتس، الذي يشغل أيضا منصب نائب المستشارة بأن هناك "مسيرة سليمة نحو الأمام" مضت فيها الحكومة الألمانية في مجال الرقمنة.