أكد عبدالله العليمي، مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية، مساء أمس الأربعاء، أن الرئيس عبدربه منصور هادي، يتابع كافة الجهود المبذولة لعقد جولة مشاورات سلام جادة، وذلك وسط أنباء نشرتها جماعة انصار الله الحوثية تفيد "بتدهور حالة هادي الصحية".
وقال العليمي، في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن هادي وجه بدعم كل الجهود التي تضمن مصلحة اليمن في الوصول إلى سلام مستدام قائم على المرجعيات الثلاث، ينهي الانقلاب وكل ما ترتب عليه، ويستعيد الدولة ويمشي نحو بناء اليمن الاتحادي الجديد".
وأشار إلى أن هادي يتابع أولاً بأول "الانتصارات التي تحققها القوات المشاركة وهي تخوض معركة تحرير مدينة الحديدة، وهو حريص كل الحرص على تجنيب المدنيين مخاطر المواجهات ويوجه بذلك".
وأضاف "معركة الحديدة هي جزء من معركتنا الوطنية مع الميليشيا الحوثية الانقلابية".
وأوضح العليمي أن العالم قد اعتاد على ما وصفه بـ"عويل الميليشيات الحوثية الانقلابية واختلافها للمبررات" كلما قرب تحرير مدينة الحديدة، "ويسوقون هذه الأوهام لأتباعهم ولغيرهم".
وأردف "معركة اليمنيين لتحرير الحديدة أمر لم يعد منه مفر، سلماً أم حرباً، ليمضي الشعب اليمني في طريقه نحو تحقيق أهداف، يمن اتحادي آمن ومستقر، الشعب اليمني هو من يقرر مصيره وليس سواه الشعب اليمني مدثرا بمحيطة العربي والإسلامي وكل الخيرين في العالم".
وفيما يتعلق بالأنباء، التي نشرت حول تدهور صحة الرئيس اليمني، قال العليمي، إن هادي يجري فحوصات اعتيادية استكمالا لفحوصات شهر سبتمبر الماضي، "وهو بصحة جيدة، ويتابع بصورة يومية كافة أعمال الدولة وجبهات القتال، ولا صحة مطلقاً للأكاذيب التي ترددها بعض الأطراف التي تعتاش على الأخبار الزائفة".
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، قال عبدالملك العجري عضو المجلس السياسي لجماعة أنصار الله الحوثية في تغريدة نشرها على حسابه بموقع "تويتر"، "صفحة هادي طويت ومسألة استمراره لم تعد وارده وليس لأسباب سياسية وتوافقية فقط إنما أيضا لأسباب تتعلق بصحته".
وأشار العجري إلى أن المعلومات عن صحة هادي لا زالت متضاربة، مضيفاً "لكن المؤكد أنه اصبح في حالة موت سريري، ولم يعد مؤهلاً لأي دور، فضلاً عن إدارة مرحلة انتقالية جديدة تتطلب قيادة فاعلة ونشطة".