تسببت حالة الطقس السيئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في حرمان أكثر من 19,500 شخص مدينة القدس والمناطق المحيطة بها من الكهرباء، فيما بدأت الشرطة وبلدية القدس وشركة كهرباء إسرائيل في تبادل الاتهامات بالمسؤولية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن أحد سكان القدس، وتقطعت به السبل لمدة 72 ساعة، قوله: "إن هذا الوضع مماثل للحياة في القرن التاسع عشر".
وبدأت لعبة إلقاء اللوم السياسي في القدس بين الجهات الحكومية، شركة الكهرباء الإسرائيلية وبلدية القدس والشرطة في الوقت الذي يعاني فيه أهالي مدينة القدس والعديد من سكان القرى الصغيرة يعيشون في حالة عزلة عن باقي الدولة، وما زال الأمر مبهمًا بشأن كيفية ومتى تعود هذه الخدمات إلى طبيعتها كما كانت من قبل.
وقد تلقت مراكز الطوارئ الإسرائيلية أكثر من 10 آلاف مكالمة؛ للاستغاثة أثناء هبوب العاصفة، منها حوالي 8,829 من مدينة القدس و313 لحضانات ولادة الأطفال.