دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مجددا عن استخدام قوات الجيش الإسرائيلي للقوة المفرطة في الاحتجاجات التي شهدتها المناطق الشرقية من قطاع غزة أمس الأول الإثنين، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 60 فلسطينيا وإصابة المئات.
وقال في مقابلة مع محطة «سي.بي.إس» الأمريكية الليلة الماضية: «لم أكن أتمنى أن يحدث هذا على الإطلاق، أعني أن حماس هي من تدفع الناس للتسلل بأعداد هائلة إلى إسرائيل، وتعلن بكل صراحة أن هدفها هو تدمير إسرائيل، إنهم يدفعون لهؤلاء الناس، هذه ليست المظاهرات السلمية التي تعتقدونها».
وأضاف: «إنهم يدفعون المدنيين، النساء، الأطفال إلى خط النار من أجل سقوط ضحايا، نحاول تقليل عدد الخسائر للحد الأدنى، ولكنهم يحاولون إيقاع ضحايا من أجل الضغط على إسرائيل، وهذا أمر فظيع».
وردا على سؤال عما إذا كان الجيش الإسرائيلي قد بالغ في استخدام القوة، قال إنه لا يعرف «أي جيش» كان سيقوم بأمر مختلف، مشددا: «إذا لم تكن حماس قد دفعتهم هناك، فلم يكن ليحدث أي شيء».
وأشار إلى أنه لا مجال للدخول في محادثات مع حماس في الظرف الحالي، قائلا: «طالما يسعون إلى تدميرنا، فعن أي شيء سنتحدث؟».
وحول ما إذا كان يرى أنه من الممكن تحقيق السلام، قال: «أرى السلام متحققا بالفعل، هناك سلام مع مصر، وهناك سلام مع الأردن»، معربا عن اعتقاده بأن السلام ممكن أيضا مع الفلسطينيين «ولكن ليس مع حماس».