قال وزير البترول والثروة المعدنية طارق المُلا، إن إحدى مراكب التغييز ستغادر المواني المصرية قبل نهاية الأسبوع الحالي، مضيفا: "سنبقي على المركب الأخرى ضمن استراتيجية وخطة الوزارة لتأمين إمدادات الطاقة لمصر".
وكانت شركة "هوج إل.إن.جي" النرويجية قد أعلنت أول أمس، أن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" وافقت على دفع الفارق بين عقدها الخاص بوحدة التخزين العائم وإعادة التغييز وعقد جديد مع طرف ثالث.
وبحسب بيانات وزارة البترول والثروة المعدنية، فإن مصر قد بدأت في استيراد أول شحنات الغاز المسال من الخارج أكتوبر 2014، حيث وقعت الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» في نوفمبر 2014 عقدا مدته 5 سنوات مع شركة "هوج" النرويجية، لتزويدها بأول مركب "محطة تغييز عائمة" لاستقبال شحنات الغاز المسال وتحويله إلى غاز طبيعي بحد أقصى 500 مليون قدم مكعب يوميا، وقد وصلت تلك المحطة خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل من عام 2015.
وفازت شركة "بى دبليو جاز" النرويجية ــ السنغافورية، بمناقصة توريد المحطة الثانية للتغييز لمصر، وقد وصلت المحطة في أكتوبر من عام 2015، وبدأ تشغيلها في نوفمبر من نفس العام، وبلغت تكلفة استيراد الغاز المسال من الخارج خلال العام المالي 2015ــ2016 نحو 3 مليارات دولار، لتنخفض خلال العام المالى 2016ــ2017 إلى نحو 2.5 مليار دولار، لتصل خلال العام المالي الماضى إلى نحو 1.8 مليار دولار.