أكد الدكتور إبراهيم عبدالوهاب سالم، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، على حرص الجامعة بشكل دائم على دعم وتنمية العلاقات مع دول القارة الإفريقية باعتبارها عمقًا استراتيجيًا لمصر، والاهتمام البالغ برعاية الطلاب الأفارقه تماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية بضرورة الاهتمام بالطلاب الوافدين من دول حوض النيل وإفريقيا، وتقديم الدعم لهم وتذليل كافة الصعوبات التي تواجهم.
جاء ذلك خلال استقبال «سالم» اليوم للطلاب الوافدين من دولة الصومال الشقيقة للدراسة بكلية العلوم، بحضور الأستاذ الدكتور عبدالعزيز لطفي عبدالدايم عميد الكلية، والأستاذ الدكتور أحمد عبدالعظيم السباعي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وأشار الأستاذ الدكتور إبراهيم سالم إلى أن التعليم يمثل أحد أهم القوى الناعمة، التي استخدمتها مصر منذ زمن طويل؛ لإثبات دورها الريادي، مشيرًا إلى أن مجموع الطلاب الوافدين بجامعة طنطا وصل إلى 2000 طالب وطالبه بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، مؤكدًا أن جامعة طنطا لديها الإمكانيات لجذب الطلاب الوافدين بوجه عام والأفارقة بوجه خاص.
وأوضح «سالم» الفوائد الناتجة عن التوسع في استقبال الطلاب الوافدين، ولعل أهمها ضمان دخول الجامعة في الترتيب العالمي للجامعات، حيث يعتمد ذلك على عدد الطلاب الأجانب الملتحقين بها، يذكر أن جامعة طنطا قد استضافت مؤخرًا في رحابها سفير دولة جنوب السودان في أول زيارة له لجامعة إقليمية، حيث أشاد سيادته بالريادة والتميز الذي حققته جامعة طنطا في استقبال الطلاب الوافدين للدراسة بها من القارة الإفريقية، وتقديم العديد من المنح الدراسية المجانية لاستكمال تعليمهم في مختلف التخصصات بكليات الجامعة.