عن «تجنيد الفتيات».. مؤيدات: 10 آلاف فتاة مستعدة للتطوع فى الجيش.. ورافضات: لا نستطع تحمل ظروف الحياة العسكرية - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 12:58 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عن «تجنيد الفتيات».. مؤيدات: 10 آلاف فتاة مستعدة للتطوع فى الجيش.. ورافضات: لا نستطع تحمل ظروف الحياة العسكرية

آية عامر
نشر في: الثلاثاء 16 ديسمبر 2014 - 9:11 م | آخر تحديث: الثلاثاء 16 ديسمبر 2014 - 9:15 م

«مجندة مصرية» تطلب مقابلة السيسى لإقناعه بتجنيد الفتيات

«بحلم أحارب على الحدود وأخدم فى جيش مصر»، قالتها إسراء منير، 19 عاما، مطالبة بضرورة تجنيد الفتيات فى الجيش، فى ظل دعوات أخريات لنفس الأمر من خلال هاشتاج «مجندة ـ مصرية» على مواقع التواصل الاجتماعى، فضلا عن تدشين عدة صفحات رسمية، مطالبة من الرئيس عبدالفتاح السيسى بضرورة تجنيد الفتيات.

«الشروق» استطلعت آراء بعض الفتيات فى هذا الأمر، وكانت من بينهن إسراء، وهى طالبة بالفرقة الثانية بكلية الآداب، حيث قالت إن القوات المسلحة عليها أن تخصص أماكن لتعليم ركوب الخيل والقفز وحمل السلاح للفتيات حتى يستطعن التطوع فى الجيش ويكن على أتم استعداد للوقوف على الحدود لمواجهة الإرهاب».

وتضيف إسراء «أريد أن أموت شهيدة وأنا أحارب»، مضيفة «لابد من تغيير فكر الشعب المصرى حتى يتقبل فكرة أن المرأة تجند فى الجيش».

ومن جهتها طالبت المتحدثة الرسمية ومؤسسة حملة «مجندة مصرية» جهاد الكومى فى اتصال هاتفى لـ«الشروق»، الرئيس عبدالفتاح السيسى ووزير الدفاع صدقى صبحى، بضرورة الموافقة على إجراء مقابلة مع عدد من الفتيات اللاتى يطالبن بالتجنيد فى الجيش والاستماع إلى مطالبهن، قائلة «أرسلنا للرئاسة ووزير الدفاع ولم يهتم بنا أحد».

وأشارت إلى أنها ترغب فى أن يكون تجنيد الفتيات بشكل اختيارى، قائلة «فى حالة حدوث حرب تكون مهمة الجيش التأمين الخارجى على الحدود والفتيات يؤمن البلاد داخليا»، مشيرة إلى أن هناك حربا داخلية مع الجماعات الإرهابية فى مصر.

وأوضحت الكومى «أن رغبتهن فى التطوع هدفها أن تقوم الفتيات بمواجهة الجماعات الإرهابية»، مضيفة «أن بنات الجماعات الإرهابية يدعين تحرش الجنود بهن خلال المظاهرات، ولذلك نطالب أن نواجههن نحن لأنه لا توجد فتاة تتحرش بفتاة»، مشيرة إلى رغبتهن فى القضاء على ظاهرة التحرش فى الشارع المصرى.

وأشارت الكومى إلى ما يقرب من 10 آلاف فتاة يطالبن بالتطوع فى الجيش، وعلى استعداد للمشاركة فى الحروب، «وأستطيع تحمل الظروف الصارمة فى الجيش».

وعن وجود بعض الانتقادات التى وجهت لفكرة تجنيد الفتيات فى الجيش، قالت الكومى «زى ما فيه شباب تهاجمنا وتريدنا أن نتخلى عن هدفنا ولا يفعلون غير السب والشتيمة، فهناك أيضا أبطال حرب أكتوبر والمحاربون القدامى، الذين عندما رأونا فى حفلة الجمعية العمومية لنساء مصر أشادوا بنا»، مضيفة «عفوا شباب اليوم اللا منتمى لم ولن نتخلى عن حلمنا».

وفى المقابل، رفضت معظم الفتيات اللاتى التقتهن «الشروق» فكرة تجنيدهن سواء إجباريا أو اختياريا.

ومن بين رافضات الفكرة، قالت دنيا مسعود البالغة من العمر 26 عاما «مسألة تجنيد الفتيات أمر صعب جدا، وأعتقد أننا سنكون عبئا على القوات المسلحة»، مشيرة إلى وجود ممرضات وأطباء فتيات يعملن فى الجيش «لو حابة الجيش ممكن تشتغلى تبع المستشفيات الخاصة به ولكن فكرة التجنيد والمحاربة على الحدود أمر فى غاية الصعوبة».

بسمة، تعمل مهندسة فى إحدى الشركات الخاصة، تضيف: مجتمعنا شرقى وذكورى جدا، وفى حالة تواجد الفتيات على الحدود للمحاربة، سنجد الضابط مشغولا بزميلته الفتاة خوفا عليها من أى ضرر أو تعرضها للإصابة أو القتل، وعدم تركيزهم فى محاربة الأعداء».

وتقول «الفتيات المجندات فى الجيوش العالمية حسب علمى لا يتواجدن على الحدود للمحاربة».

بينما تهكمت ريم محسن، 20 عاما، على الفتيات اللاتى يرغبن التطوع فى الجيش، قائلة «أظافرى هتبوظ لو رحت للجيش، ولا أستطع تحمل الظروف الصعبة التى يتحملها أى ضابط».

أما ريم، الطالبة بكلية الطب، تقول «عندما نريد التحدث عن شىء لابد أن ندرك العواقب»، مضيفة «البنات اللى بتطلب تجنيدنا إجبارى لا يستطعن أن يتحملن الظروف الصعبة التى يخضع لها الضباط والجنود». تقول ريم «البنات دية غالبا تريد الشهرة فى الشارع المصرى، أو يرغبن فى عرسان ضباط من هناك، ولا أحد يستطيع إقناعى أنهم بالفعل رايحين يحاربوا الإرهاب».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك