جابر نصار: مصر فقدت ريادتها في التعليم.. ولا أصدق ما وصل إليه الكتاب المدرسي - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 6:18 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جابر نصار: مصر فقدت ريادتها في التعليم.. ولا أصدق ما وصل إليه الكتاب المدرسي

جابر نصار
جابر نصار
كتبت - نيفين أشرف:
نشر في: الثلاثاء 17 يناير 2017 - 10:06 م | آخر تحديث: الثلاثاء 17 يناير 2017 - 10:06 م
- غلق مراكز الدروس الخصوصية رفع سعر الدرس من 20 إلى 100 جنيه

قال محمد سعد رئيس الادارة المركزية للتعليم الثانوي بوزارة التربية والتعليم إن التعليم في مصر يعانى من عدة مشاكل، أبرزها الكثافات العالية وتعدد الفترات ووجود مناطق محرومة من التعليم.

وأضاف سعد، خلال كلمته اليوم بالمؤتمر الذي نظمه مجلس الأعمال الكندى المصري تحت عنوان "تطوير التعليم في مصر، أن الوزارة لجأت لعقد شراكة مع القطاع الخاص لحل مشكلة الكثافة بالمدارس الرسمية للغات، وخلال ايام سيتم الاعلان عن الجديد في هذا المشروع، والذي من خلاله يتكلف المستثمر بالمدرسة مع أن يكون له حق الانتفاع لمدة 40 سنة.

وقال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة إن مصر فقدت ريادتها في التعليم، معتبرا ذلك مشكلة كبيرة جدا، وهذا يحتاج إلى قيادة للقيام بعملية إصلاح سريعة للمنظومة التعليمية.

وضرب جابر مثلا بجامعة القاهرة، حيث قام بعملية إصلاح شاملة فيها، وقال "الأستاذ الذي يعمل في الجامعة يأخذ فلوس ومن لا يعمل لا يأخذ، فكيف أساوى بين أستاذ يذهب للقصر العينى 12 ساعة واخر يذهب مرة واحدة كل 4 شهور"،مشيرا إلى أن ذلك جعل ميزانية الجامعة تكفي لمدة 11 شهرا بعد أن كانت تكفي لمدة 6 أشهر فقط.

واستنكر نصار ما وصل إليه حال الكتاب المدرسي، وقال "لا أصدق أن الكتاب المدرسي يترمي بعد كل اﻷموال التى تصرف عليه ويلجأ الطالب للكتاب الخارجي"، وأوضح أن الحل هو اللجوء للكتاب الإلكترونى، موضحا أنه تم تطبيق هذه التجربة هذا العام في بعض كليات جامعة القاهرة.

ورفض نصار الطريقة التي تعاملت بها الدولة مع مراكز الدروس الخصوصية، وقال "الدولة قامت بإغلاق مراكز الدروس الخصوصية فكانت النتيجة أن الدرس بعد أن كان بـ20 جنيها في السنتر، أصبح الطالب يدفع فيه 50 جنيها في سنتر سري أو 100 جنيه في المنزل"، مؤكدا أن مسألة الدروس الخصوصية مسألة نفسية لدى الطالب وولي الأمر، مشيرا إلى ضرورة وجود حلول للواقع الموجود.

وأوضح الدكتور حسام بدراوى رئيس مؤسسة النيل بدراوى للتنمية أن المجتمع لا يثق في العملية التعليمية في مصر، ولا يستطيع حد أن يجبره علي تغيير وجهة نظره، ولتحقيق التنمية في التعليم لابد من تطبيق اللامركزية.

وأشار إلى أن كل مدير مديرية تعليمية لابد ان يكون وزير في محافظته، وله القدرة على اتخاذ القرارات، مؤكدا أنه بدون اللامركزية في تنفيذ خطة استراتيجية للتعليم لن نتحرك.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك