«ابني كان مربي شعره ومعجبهمش شكله فحسبوه إرهابي».. هكذا فسرت ليلى محمود سبب اعتقال ابنها محمد شريف، الطالب بكلية الحقوق بحلوان، على يد قوات الشرطة.
وقالت ليلى لـ«الشروق» على هامش شهادتها في مؤتمر بنقابة الصحفيين أمس الأحد، إن ابنها «تم القبض عليه يوم 25 يناير الماضي، في الذكرى الثالثة لقيام الثورة، أثناء استقلاله تاكسي في المهندسين، ووجهوا له تهم الانتماء إلى جماعة محظورة، وحيازة المفرقعات، والتظاهر بدون ترخيص»، مشيرة إلى أن «سواق التاكسي سلمه للكمين».
وأضافت: «محمد نزل اتظاهر ضد الإخوان، وانضرب في الاتحادية عشان يسقط مرسي، ودلوقتي بيتهموه انه بينتمي لجماعة إرهابية».
وتابعت الأم: «محمد تعرّض للضرب داخل المدرعة بعد اعتقاله، وداخل قسم الدقي الذي تم ترحيله إليه»، مضيفة إنها عندما توجهت للسؤال عليه قال لها أحد الضباط «احمدي ربنا ان ابنك لسه عايش»، على حد قولها.
وقالت: «هناك تعسف في الزيارة»، حيث تعاني للوصول إلى ابنها المحتجز في معسكر الأمن المركزي بمدينة 6 أكتوبر، رغم نفي وزير الداخلية وجود محتجزين هناك، وأضافت أنها لا تستطيع أن تراه إلا «مدة عشر دقائق مخصصة للزيارة في مكان مساحته 3 متر مزدحم بالزائرين»، على حد قولها.