•معلومات عن شراء «المتروبوليتان» تابوت «نجم عنخ» بـ3.6 مليون يورو
قال شعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، إنه لا يوجد إحصائيه بعدد الآثار المهربة؛ نتيجة لتهريب آثار من الحفر خلسة وليس من مخازن أو متاحف الوزارة.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج «اليوم»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، مساء الأحد، أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة لاسترداد الآثار المصرية سواء من المتاحف العالمية أو صالات المزادات مثل ما حدث عند استرجاع قطعة آثار من إحدى الصالات في فرنسا وأخرى من إنجلترا مطلع 2019، بخلاف ما يتم ضبطه في الموانئ والمطارات.
وأضاف أن الوزارة استطاعت استرداد 223 قطعة أثرية و21 ألف قطعة عملة خلال عام 2018، فضلًا عن ما تم استرداده في الأعوام الماضية، معقبًا: «القطع المستردة تعد إضافة مالية وثقافية وتغطي جزء من المعلومات التي تحاول لصوص الآثار طمسها».
وأكد أن هناك تعاون بين الجهات الحكومية كلها لاسترداد الآثار المصرية المهربة، والفترة المقبلة ستشهد عودة الكثير من الآثار المهربة للخارج، موضحًا أن الوزارة لا تعلن أي مفاوضات بخصوص الآثار إلا بعد التأكد من عودة الأثر لمصر والانتهاء من التحقيقات.
وعن تابوت «نجم عنخ»، تابع: «التابوت والتمثال قطعة فنية رائعة ستُزين المتحف المصري الكبير قريبًا، وهناك أقوال ومعلومات بأن متحف المتروبوليتان اشتري التابون بعد تهريبه بمبلغ 3.6 مليون يورو عام 2011».