باحث سياسي: جماعة الإخوان تعيش أصعب أزمة في تاريخها - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:03 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

باحث سياسي: جماعة الإخوان تعيش أصعب أزمة في تاريخها

أرشيفية
أرشيفية
بوابة الشروق
نشر في: الخميس 17 أبريل 2014 - 8:20 م | آخر تحديث: الخميس 17 أبريل 2014 - 8:20 م

قال الباحث خليل العناني، الباحث المصري في شؤون الإسلام السياسي: إن الأزمة التي تعيشها جماعة الإخوان حاليًّا هي الأكثر صعوبة على مدار 80 عامًا من تاريخها، خصوصًا في ظل محاولة الاستئصال التي ينتهجها النظام الحالي ضد الجماعة بالوصول إلى قواعدها.

وأشار «خليل»، في مقال له بجريدة الحياة اللندنية، إلى أن محاولة الاستئصال هذه أثرت على حركة الإخوان ورؤيتها الدنيا إضافة للانفصال بين قيادة الجماعة وتنظيمها بما يهدد وجودها الاجتماعي والسياسي.

ولفت كاتب المقال إلى أزمة الجماعة الحالية المتمثلة في وجود مكتب الإرشاد والصفين الثاني والثالث، بما فيه من مجلس شورى الجماعة ورؤساء مكاتبها الإدارية بالمحافظات، في السجون أو المهجر أو كونهم مختبئين بمن فيهم نساء الجماعة.

وتساءل خليل العناني في مقاله حول من يدير تنظيم الجماعة في الوقت الحالي، في ظل وجود 15 ألف «معتقل للجماعة بالسجون؟»، على حد قوله.

وحصر الكاتب تحليله بتأثر رؤية جماعة الإخوان وتخبط قياداتها بعد أن سادت مشكلة سيطرة مجموعة صغيرة على وضع الأهداف خلال العقدين الأخيرين، ورغم انتقاده للهيكل التنظيمي للجماعة بوصفه يعمل للآن بشكل روتيني، إلا أنه أرجع احتفاظ الإخوان بهيكلها وصمودها في ثلاثة أسباب أولها تبنيها استراتيجية ثنائية بالعمل الحركي تقوم على مركزية القرار ولا مركزية التنفيذ.

وتطرق إلى أن تميز الإخوان يأتي بفضل العلاقات المنضبطة بين الجماعة وأعضائها باعتباره السبب الثاني في صمود «التنظيم» إلى الآن، بينما اعتبر الكاتب في تحليله أن استمرار جماعة الإخوان كحركة اجتماعية بشبكاتها وعلاقاتها وليس كحزب سياسي هو أهم أسباب نجاحها بالحشد والتعبئة.

ودلل الكاتب على الفجوة بين قيادات الجماعة وشبابها بما طرحه جمال حشمت، القيادي بالجماعة، حول مبادرة للجماعة، تشمل التنازل عن مطلب عودة الرئيس المعزول محمد مرسي للسلطة، وحالة الغضب لدى كثير من شباب الجماعة ضد حشمت رغم تراجعه عن المبادرة.

كما عرض فكرة وجود قيادات للجماعة من خارج مصر عبر فكرة إخوان الداخل والخارج، كما حدث مع حركة حماس والنهضة التونسية وهو ما قد يؤدي بحسب تحليله لانقسام الجماعة التنظيمي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك