توقع محمد أبو العينين، رجل الأعمال رئيس المجلس (المصرى-الأوروبى)، أن «تدخل مصر فى مرحلة الاستقرار والبناء الديمقراطى الحقيقى، بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلا، «بعد انتخاب رئيس جديد للبلاد ووجود حكومة ائتلافية جديدة فى مصر، فإن الأوضاع ستستقر بشكل كبير».
وأضاف أبو العينين، الذى يزور باريس حاليا، خلال لقاء الليلة الماضية، مع عدد من الصحفيين المصريين والعرب والفرنسيين، أنه «التقى خلال زيارته الحالية مع فيليب فيلو رئيس جمعية الصداقة (الفرنسية- المصرية) بالبرلمان الفرنسي»، موضحا أنه سيعقد سلسلة من الاجتماعات فى وقت لاحق مع عدد من البرلمانيين الفرنسيين، بالإضافة إلى مسئولى وممثلى العديد من الأحزاب الفرنسية، من أجل مناقشة حقيقة ما تشهده مصر بخلاف المستقبل الاقتصادى والسياسى للبلاد.
وأوضح أبو العينين، أن مصر تحتاج الآن إلى قائد للعبور بها بأمان، مشددا على الأمن والاستقرار فى مصر سينعكس بلا شك على جميع أنحاء العالم بما فى ذلك فرنسا.
كما توقع، رجل الأعمال المصرى والبرلمانى السابق، أن الخطر (الإرهابى) فى مصر سيتراجع بشكل كبير بعد الانتخابات الرئاسية، مستعرضا ما تشهده مصر من عمليات إرهابية، وخاصة تلك التى تستهدف رجال الجيش والشرطة.
وشدد أبو العينين، على أن المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح الرئاسى الحالى، قام بدور كبير، وأنقذ مصر من الانزلاق فى "حرب أهلية"، كما أنقذ الشرق الأوسط والعالم أجمع من الخطر الإرهابى.
وشدد على ضرورة تعزيز علاقات التعاون الاقتصادى بين الحكومتين المصرية والفرنسية وبين رجال الأعمال من الجانبين، مضيفا أن «عددا كبيرا من الشركات الفرنسية ترغب فى الاستثمار فى مصر، ولكنها تنتظر استقرار الأوضاع».