قال محمد عبدالعزيز، وزير الخارجية الليبى، إن «الأجهزة الأمنية الليبية، أجرت اتصالات غير مباشرة مع خاطفى السفير الأردنى فى ليبيا فواز العيطان الذى خطف، أول أمس الثلاثاء، فى طرابلس».
وقال عبر العزيز، فى تصريح لقناة «النبأ» إن «هناك اتصالات غير مباشرة مع الخاطفين من خلال وطنيين مدنيين بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية»، ولم يعط الوزير تفاصيل عن هوية الخاطفين أو مطالبهم.
وفى السياق ذاته، رفضت زوجة السفير المقيمة فى ليبيا التعليق على الموضوع. وكان السفير الأردنى خطف، أول أمس الثلاثاء، وسط العاصمة الليبية طرابلس على أيدى رجال ملثمين.
ولم تتبن أى جهة مسئولية عملية الخطف، لكن مصادر ليبية لم تستبعد أن تكون عملية خطف «العيطان» على صلة بمطلب الإفراج عن الجهادى الليبى محمد الدرسى المسجون فى الأردن منذ أكثر من سبع سنوات.
وأدانت الداخلية الليبية، أمس الأربعاء، عملية الخطف، مؤكدة أن أجهزتها فى حالة تأهب لملاحقة الخاطفين وإحالتهم على القضاء.