غيدا نوري تناقش الواقع السياسي في «طبل طوش» على «يوتيوب» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 3:20 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

غيدا نوري تناقش الواقع السياسي في «طبل طوش» على «يوتيوب»

غيدا نوري
غيدا نوري
الشروق
نشر في: الجمعة 17 أبريل 2015 - 9:55 م | آخر تحديث: السبت 18 أبريل 2015 - 1:34 م
بعد غياب عامين من تقديم حلقاتها عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب»، تعود غيدا نوري، مرة أخرى في حلقات برنامجها الجديد «طبل طوش».

في سبتمبر 2012، بدأت غيدا نوري، برنامجها على موقع «يوتيوب»، وبعد خمس حلقات في نوفمبر من نفس العام، حققت عدد مشاهدات وصل إلى 1.3 مليون على القناة الرسمية، و800 ألف على القنوات الأخري، وتعود في إبريل 2015، بشكل جديد وبموضوعات سياسية شائكة تطرحها في «طبل طوش»

ظهرت «غيدا»، لأول مرة في برنامج البرنامج مع الإعلامي باسم يوسف، في ديسمبر 2011، لتنطلق بعد ذلك في حلقات خاصة بها عبر موقع «اليوتيوب»، عام 2012، وتعود مرة أخرى عام 2015، بشكل شبه أسبوعي في «طبل طوش»، مع حسن بدير، كاتب ومخرج الحلقات، الذي شارك كـ Creative Writer في برنامج «البرنامج» لباسم يوسف.

«طبل طوش».. مشروع فكري تنويري نخبوي

يقول الدكتور حسن بدير، عن برنامج «طبل طوش»، إن «شخصية غيدا نوري، تبلورت خلال ظهورها بحلقات برنامج "البرنامج"، ما دعاه هو وغيدا، باعتبارها شريكا أساسيا في المشروع، إلى التفكير في خلق "كراكتر" البنت مجهولة الدين والجنسية والهوية السياسية»، بالإضافة إلى عنصر الغموض خلال الموسم الأول للحلقات المذاعة باسم "غيدا نوري فيديو بلوج"».

وأضاف أن «البرنامج تلقى عروضا من عدة قنوات تليفزيونية، ليشمل 4 فقرات، كل حلقة تتضمن «فقرة "غيدا" ثم أغنية "underground" لمغني أو واحدة من الفرق الغنائية، ثم فيلم كارتون عن نفس مضمون الحلقة، والجزء الأخير لمدون مرئي آخر»، لافتا إلى أنه باعتبار "غيدا نوري" مشروعا فكريا، تم العمل خلال العامين الماضيين على تصورات جديدة للحلقات.

وأكد «بدير»، حرصهم على عدم وضوح الاتجاه السياسي للبرنامج، لافتا إلى أن كل حلقة من «طبل طوش» تحاول تفسير الواقع وتتناول ظاهرة سياسية آنية تعمل «غيدا» على تناولها بتعبيرات وجه قد تظهر عكس ما تقول، واصفا حلقات البرنامج بأنها محاولات لتقديم «فقه الواقع».

ولفت إلى «أننا لخصنا موضوع الثورة في الناس اللي قاعدين على القهوة وتحمسهم للمشاركة في فعاليات الثورة مرورا بالبرودة التي أصابتهم»، متابعا «أردت إيصال الفكرة بأن عبقرية الشعب المصري في أنه يعرف متى يجلس في بيته حينما يتعلق الموضوع باستقرار البلد».

وأوضح «بدير»، أن «طبل طوش» برنامج نخبوي؛ فهو موجه لكل الشرائح التي لا توجد في أي دولة عربية سوى مصر. ورفض صانعو البرنامج شرح معنا «طبل طوش» تاركين المعنى والتفسير لأهواء المشاهد.

صدمة جمهور الإنترنت

وأشار إلى أنه خلال العامين الماضيين أثناء تطوير فكرة البرنامج تمهيدًا لنقل الفكرة من «يوتيوب» إلى التليفزيون، ثم عودته لموقع «يوتيوب» مرة أخرة، تفاجأ بأن الإنترنت تحول إلى سلعة وتجارة.

ويعتبر أن بيئة الإنترنت تغيرت وتحولت إلى من يدفع أكثر، فضلا عن تغير مزاج الجماهير من السياسية، قائلا: «في حالة عدم فهم والذوق تحول من السياسي إلى شيء لا توصيف له وهو ليس ترفيهيا».
ويشرح «بدير»، صدمته من جمهور الإنترنت في أنه حين خاض تجربة المشاركة في برنامج «البرنامج» قام بتحويله من محتوى يعرض على الإنترنت إلى برنامج تليفزيوني بالغ النجاح على مستوى الشرق الأوسط.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك