ارتفعت أسعار الخميرة اليوم بنسبة 25%، والتي تستخدم كأحد مستلزمات الإنتاج الرئيسية في صناعة الخبز المدعم.

وطالب أصحاب المخابز بالتدخل الفوري من قبل الحكومة ووزير التموين لحل تلك الأزمة.

وقال محمد فوزي، عضو الشعبة العامة ورئيس شعبة المخابز بالغرفة التجارية بالدقهلية، إننا فوجئنا اليوم وبدون سابق إنذار برفع أسعار الخميرة من 1200 لـ1500 جنيه بزيادة 300 جنيه في الكرتونة الواحدة، مؤكدا أنه لا داعي لهذا الغلو ولا هناك مبرر يفسر ذلك، رغم توجه الحكومة بخفض بعض الأسعار للسلع؛ مما يؤدي إلى زيادة خسارة أصحاب المخابز البلدية المدعمة.

وأوضح أن أصحاب المخابز المدعمة تنتج الرغيف المدعم بـ5 قروش "مسعرة من قبل الدولة"، وليس في استطاعتها رفع ثمنه لتعويض الخسارة، مطالبا بالتدخل السريع والفوري لحل الأزمة.

وأشار إلى أن الحكومة تتحمل دعم رغيف العيش على بطاقات التموين بشكل كامل، وخاضع للرقابة، وطالبنا الحكومة بالنظر في إعادة تكلفة رغيف العيش المدعم، ووعدنا وزير التموين بتحقيق ذلك منذ فترة، ولكن شهدت أجور العمالة ومستلزمات الإنتاج وغيرها من الخدمات التي تحتاجها المخابز ارتفاعات وطفرات متتالية خلال العامين الماضيين، علاوة عن ارتفاع أسعار كل من الكهرباء والمياه والخميرة، الأمر الذي يستدعي زيادة التكلفة الحالية للخبز المقررة منذ 2020 لكل جوال يزن 100 كيلوجرام دقيق، مؤكدا أن غلاء الأسعار في السنوات الأخيرة يؤدي إلى تكلفة أعباء كثير عن الأسعار السابقة، كما أن مقترح إعادة تكلفة رغيف الخبز لا يؤثر على سعر الرغيف، ولن يكون هناك أي تأثير على المستهلك.

وأضاف رئيس شعبة مخابز الدقهلية أن الشركة البديلة لإنتاج الخميرة الحالية، خميرتها ضعيفة ولا تنافس باقي الشركات.

وفي ذات السياق، قال محمد فوزي عطية، رئيس شعبة المخابز بالدقهلية وعضو الشعبة العامة، إن الشعبة أصدرت بيانا لمناشدة أصحاب المخابز السياحية بضبط الأسعار والأوزان؛ مواكبة للهبوط في أسعار الدقيق بعد الإفراج الجمركي على الكميات الكبيرة من الدقيق من داخل الموانئ، مع إجراء العديد من التسهيلات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا للسيطرة على الأسواق.

وأضاف رئيس شعبة المخابز، أن المناشدة تأتي لضبط الأسواق والتوجه نحو الاستقرار العام الخاص برغيف العيش وتوافره لدى المواطن، حيث إنه من المفترض تراجع أسعار العيش الفينو والخبز السياحي بنسبة تتراوح من 20 إلى 40%.

وأكد رئيس شعبة المخابز أنه لا يوجد مبرر الآن لرفع السعر بهذا الشكل الخاص بالخبز السياحي والفينو والمخبوزات أو تقليل وزنها بشكل كبير؛ لوجود تراجع كبير لسعر طن الدقيق في الأسواق المحلية بنحو 2000 جنيه للطن الواحد ليسجل 16 ألف جنيه مقابل 18 ألف جنيه "هبوط بنسبة 12.5%" بعد الإفراجات الجمركية.

وأشار إلى أن الزيادات يجب أن تكون متوازنة بشكل متناسب مع مستلزمات الإنتاج التي تستخدم من أجل إنتاج الرغيف، مؤكدا أنه تم عقد اجتماع مع عدد من أصحاب المخابز السياحية والفينو لمناقشة الأمر ووضع الأسعار المناسبة للرغيف السياحي في الدقهلية.

من جانبه، أضاف إسلام السيد عضو الشعبة، أنه من المفترض على أصحاب المخابز السياحية والفينو تخفيض سعر الخبز إلى 50% "سعر الرغيف السياحي الحر 90 جراما بسعر 1.50".