النجومية هي جانب مضيء في حياة لاعبي كرة القدم ، ولكنها ليست كل شيء ، فهناك جوانب مظلمة وحكايات يعاني منها هؤلاء النجوم .
وفي السطور القادمة نستعرض معاً ، 3 قصص لنجوم كبار عانوا من أقاربهم واشقاءهم ، مما أضر بسمعتهم الشخصية رغم كونهم أسماء رنانة .
1- الأسطورة بيليه وأبنه
بعد إعتزاله كرة القدم في سبعينيات القرن الماضي، قدم بيليه أبنه ايدسون كخليفة له في الملاعب ، لكنه كان على عكس والده فقد لعب في مركز حراسة المرمى .
مسيرة ايدسون في عالم كرة القدم كان قصيرة للغاية ، فقد بدأ لاعباً في صفوف سانتوس عام 1990 واعتزل عام 2000 ، ليبدأ في مسيرة أخرى مخالفة ومغايرة لكرة القدم .
ايدسون تورط في العديد من القضايا الخاصة بتهريب المخدرات وغسيل الأموال مع عصابات في البرازيل ، على مدار سنوات طويلة حتى إعتقاله عام 2005 ، وبعد خروجه بتسع سنوات عاد مجدداً ليكون في بؤرة الإتهامات .
حكمت المحكمة على ايدنهو بالسجن لــ33 عاماً ، ليتم تخفيض الحكم فيما بعد إلى 12 عاماً حيث لايزال نجل بيليه في السجن في إنتظار المجهول .
2- قائد واتفورد «رد سجون» بسبب والده
في بداية حياته عانى قائد واتفورد تروي ديني من عنف أبيه ومعاملته الجافة له ، حيث ذكر في تصريحات لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية أنه لايتذكر ان والده عامله بلطف طوال حياته وهو ما أدى إلى إضطرابات في شخصيته .
دخل والد تروي ديني السجن عدة مرات بسبب قيامه بأعمال مشبوهة ، الأمر الذي أثر على شخصية تروي ومزاجه ليدخل في شجارات عديدة الأمر الذي إنتهى به إلى السجن .
توفي والد ديني منذ 6 أعوام ، ولم يرى أبنه وهو يلعب في "البريمر ليج" ، ولكن يبدو أن ديني نفض غبار حياته السابقة خلف ظهره ، ليهتم بأسرته وأمه فقط .
3- ميسي وشقيقه
حكم على ماتياس ميسي شقيق نجم برشلونة وأفضل لاعب في العالم خمس مرات ليونيل ميسي ، بالحبس لمدة عامين ونصف مع إيقاف التنفيذ بتهمة حيازة سلاح ناري .
وكان ماتياس قد تعرض لحادث في نوفمبر الماضي ، وهو على متن أحد القوارب التي يمتلكها في نهر بارانا القريب من مدينة روزاريو ، ثم تم العثور على سلاح ناري على متن القارب .