«فتح» تشدد على أهمية استمرار «الأونروا» بمسؤولياتها تجاه اللاجئين - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«فتح» تشدد على أهمية استمرار «الأونروا» بمسؤولياتها تجاه اللاجئين

رام الله - أ ش أ:
نشر في: الخميس 18 يناير 2018 - 3:09 م | آخر تحديث: الخميس 18 يناير 2018 - 3:09 م

أكدت حركة «فتح»، اليوم الخميس، على ضرورة أن تواصل وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا» مهامها ومسؤولياتها على أكمل وجه.

جاء ذلك في بيان صحفي عقبت خلاله فتح على قيام الولايات المتحدة الأمريكية بإبلاغ وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا» بالتزامها بالمساهمة في ميزانية الوكالة بـ60 مليون دولار من أصل الدفعة الأولى المقررة في العام 2018، وهي 125 مليون دولار، ما يعني حجب حوالي 65 مليون دولار من هذه الدفعة، كما يعني وضع علامة استفهام كبيرة على باقي المساهمة الأمريكية، والتي بلغت في العام 2017 حوالي 350 مليون دولار.

وقال البيان، إن حركة فتح تؤكد أهمية استمرار «الأونروا» بالعناية بلاجئي فلسطين، بالتزامن مع الاستمرار في الجهود من أجل إحقاق حقوق لاجئي فلسطين في العودة وفي الملكية، خاصة ملكيتهم لأراضيهم، وفي التعويض، وهو ما يمكن أن يشكل إسهاما جادا في بناء السلام في الشرق الأوسط.

وأضاف: من المهم هنا التنبيه إلى أن المساهمة الأميركية للأونروا لا تمثل دعما ولا مساهمة للسلطة الوطنية الفلسطينية، وهي حتى لا تمثل دعما للشعب الفلسطيني بشكل عام ولا لجهود التنمية الاقتصادية الفلسطينية، هذا الدعم هو لوكالة من وكالات الأمم المتحدة، تعني بلاجئي فلسطين وتحاول التخفيف من محنتهم ومعاناتهم خاصة في مجال التعليم والصحة، فالوكالة إذن تقوم بعمل إنساني هام مع ملايين اللاجئين في ساحات عملها الخمس (الضفة الغربية، وقطاع غزة، والأردن، ولبنان، وسوريا)، وهي تحقق انجازات جدية في مجال التنمية البشرية للاجئي فلسطين.

وتابع: أن الإجراء الأمريكي بطبيعة الحال يقوض عمل «الأونروا» ويلحق بها وبلاجئي فلسطين ضررا شديدا وسينجم عنه مخاطر حقيقية، وأمام أهمية عمل «الأونروا» وآثار الخطوة الأمريكية فإن حركة فتح تعبر عن إدانتها الشديدة لهذه الإجراءات.

وأوضح البيان: أن طريقة الابتزاز والضغط التي تتبعها الإدارة الأمريكية مع الأمم المتحدة، خاصة فيما يتعلق ببرامج لا تروق لإسرائيل والقوى اليمينية المتطرفة، هو أمر نؤمن أنه مرفوض من حيث المبدأ من قبل المجتمع الدولي والدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن المطلوب أساسا للاجئي فلسطين هو إحقاق حقوقهم التي نصت عليها قرارات الأمم المتحدة خاصة القرار 194، وهو ما عجز المجتمع الدولي عن القيام به حتى الآن بكل أسف لأسباب عديدة منها المواقف الأمريكية، وأن تأتي الآن مواقف لحجب حتى المساعدة عن لاجئي فلسطين، لهو أمر بغيض وسيئ للغاية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك