تحذير حقوقى من عزوف منظمات المجتمع المدنى عن مراقبة الانتخابات الرئاسية - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 12:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تحذير حقوقى من عزوف منظمات المجتمع المدنى عن مراقبة الانتخابات الرئاسية

كتبت ــ ليلى عبدالباسط:
نشر في: الخميس 18 يناير 2018 - 8:01 م | آخر تحديث: الخميس 18 يناير 2018 - 8:01 م
أعرب حقوقيون عن قلقهم مما وصفوه بعزوف منظمات مجتمع مدنى عن تقديم طلبات المراقبة فى الانتخابات الرئاسية المنتظرة، وما يترتب عليه من التشكيك فى نزاهة الانتخابات. 

وبحسب ما قاله نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، عبدالغفار شكر، فإن شرط الهيئة الوطنية للانتخابات بـ«تمتع المنظمة بحسن السمعة» قد جعل البعض متخوفا من التقديم لطلب المراقبة، باعتباره «شرطا مطاطيا» قد يكون السبب فى عزوف المنظمات خاصة المعنية بالأنشطة المتعلقة بممارسة الديمقراطية، مشيرا إلى أن المجلس سيتواصل مع المنظمات المرفوضة بعد غلق باب التقديم والمقرر له الإثنين المقبل، لمعرفة أسباب استبعادها.

كما أرجع شكر قلة عدد المنظمات المقبولة والذى وصل لـ4 منظمات ــ حتى إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات، أمس، قبل مد باب التقديم، إلى منع التمويل الأجنبى للمنظمات.

وأضاف «انتخابات الرئاسة قبل الماضية كان يوجد تحالف يريد المشاركة وتراجع بسبب منع التمويل الأجنبى، لعدم وجود سيولة لدى المنظمة».

وحذر شكر من انخفاض عدد منظمات المجتمع المدنى المشاركة والذى قد يولد شعورًا لدى المواطنين بعدم الاطمئنان والثقة فى نزاهة الانتخابات، لاسيما أن مصر مترامية الأطراف ومحافظاتها وكثافة سكانها كبيرة، حسب قوله.

ولفت شكر إلى أن المجلس سيتواصل مع عدد المنظمات التى ستشارك لتدريب المراقبين بها، ثم تشكيل غرفة العمليات لمتابعة سير العملية الانتخابية.

من جهته اعتبر رئيس ملتقى الحوار والتنمية لحقوق الإنسان، سعيد عبدالحافظ، أنه لا يوجد حماس لدى المنظمات للمراقبة، محذرا من إعطاء صورة سلبية عن الانتخابات.

وأكد عبدالحافظ أن مشاركة أعداد كبيرة من منظمات المجتمع المدنى فى المراقبة يعتبر اعترافا ضمنيا بتنافسية الانتخابات ونزاهتها، واعتبر ندرة الأعداد المشاركة والمقبولة فى مراقبة الانتخابات عن سابقتها «مؤشر غير جيد».

وأرجع عبدالحافظ هذا العزوف إلى عدم وجود تمويل كافٍ للمنظمات، مضيفا «لا أعتقد أن العزوف بسبب علاقة الدولة بمنظمات المجتمع المدنى، فلم تغلق منظمة أو تحل جمعية».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك