أعربت سحر نصر وزير التعاون الدولى، عن أملها فى أن تعمل الشركات الفرنسية فى تنفيذ مشروعات تخدم مجالات حيوية بمصر.
«لابد للشركات الفرنسية من أن تكثف تواجدها فى مصر ونضمن استفادتها من مميزات تنافسية نتمتع بها محليا»، أضافت نصر خلال جلسة نقاشية مع عدد من المستثمرين ورجال الأعمال المصريين والفرنسيين، اليوم.
وبحسب الوزيرة، تكمن المجالات الحيوية فى مشروعات الطاقة المتجددة، وبوجه خاص الطاقة الشمسية، ومشروعات النقل، والتعليم «الذى يزخر فى مصر بالعديد من الفرص الاستثمارية».
وتابعت نصر: «مصر لديها قيادة سياسية حكيمة تؤمن بضرورة جذب الاستثمارات الأجنبية على اختلاف أنواعها، وتولى اهتماما كبيرا لدور الاستثمار والتجارة فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية».
يذكر أن وزيرة التعاون الدولى، وقعت أمس الأول، اتفاقيتين و10 اعلانات نوايا بإجمالى 308 ملايين يورو، مع الوكالة الفرنسية للتنمية والحكومة الفرنسية، وهى اتفاقية لـتوصيل الغاز للمنازل بمنحة تبلغ 68 مليون يورو، واتفاقية لإنشاء مركز تحكم إقليمى بمنطقة الدلتا بتمويل يبلغ 50 مليون يورو، بمدة سداد 15 سنة متضمنة 4 سنوات سماح، وبفائدة سنوية لا تتعدى 1,2%.
أما إعلانات النوايا، فمنها إعلان مشترك لمشروع انشاء محطة الرياح بخليج السويس قدرة 200 ميجاوات، بقرض يبلغ 50 مليون يورو، واعلان مشترك لإنشاء محطة معالجة الحمأة الناتجة من محطة معالجة الصرف الصحى بمحافظة الإسكندرية، بتمويل يبلغ 60 مليون يورو، واعلان نوايا مشترك مع الوكالة الفرنسية، لإعادة تأهيل ترام هليوبوليس الذى يربط بين رمسيس وألماظة فى القاهرة، بتمويل يبلغ 80 مليون يورو.