انتهاء التحقيقات مع المتهمين بتمويل تفجيرات الكنائس.. وترجيحات بإحالتهم لـ«العسكرى» - بوابة الشروق
السبت 11 مايو 2024 6:07 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

انتهاء التحقيقات مع المتهمين بتمويل تفجيرات الكنائس.. وترجيحات بإحالتهم لـ«العسكرى»

نفجار كنيسة مارى جرجس بطنطا تصوير ابراهيم عزت
نفجار كنيسة مارى جرجس بطنطا تصوير ابراهيم عزت
كتب ــ أحمد الشرقاوى:
نشر في: الخميس 18 مايو 2017 - 9:23 م | آخر تحديث: الخميس 18 مايو 2017 - 9:23 م
- نيابة أمن الدولة العليا تأمر بتجديد حبس 6 متهمين فى القضية 15 يومًا
انتهت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم، من التحقيقات مع المتهمين بالاشتراك فى توفير الدعم المالى والمادى لمنفذى تفجيرات 3 كنائس (مار مرقس بالاسكندرية، ومار جرجس بطنطا، والبطرسية فى القاهرة)، وأمرت بحبس 6 متهمين 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى اتهامهم بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، واستباحة دماء المواطنين المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة.

وتسلمت «أمن الدولة» تقارير اللجان الفنية التى شكلتها لتقدير الخسائر المادية وتقارير المعمل الفنى لبيان المواد المستخدمة فى التفجير، كما كشفت التحقيقات من خلال اعترافات المتهمين عن السيناريو الذى تمت به التفجيرات الثلاث.
وقالت مصادر إن النيابة ستبدأ فى كتابة قرار الاتهام للتصرف فى القضية خلال الفترة المقبلة، ورجحت أن يتم إحالة عدد من المتهمين فى القضية إلى القضاء العسكرى لاتهامهم باستهداف كمين النقب بالوادى الجديد.
وتبين من التحقيقات، أن تنظيم «داعش» الذى يقف وراء العمليات أصدر أوامره بتقليص عدد المسافرين إلى سوريا والعراق وليبيا فى الفترة الحالية، لفقدانه السيطرة على خط سير التهريب للمتطرفين.
وقال المتهمون خلال التحقيقات إنهم حصلوا على فتوى من إدارة ما يسمى بتنظيم «ولاية سيناء»، بشأن وجوب قتل الأقباط، وأن أعضاء التشكيل الإرهابى اعتبروا أقباط مصر محاربين باعتبارهم يقاتلون التكفيريين فى سيناء ضمن الجيش المصرى.
وأضاف المتهمون خلال التحقيقات ان فتوى جواز قتل الأقباط، تضمنت عدة أسباب أخرى لجواز القتل من بينها أنهم لا يدفعون الجزية، وأنهم لا يعترفون بصك الأمان الذى أعطته لهم الحكومة المصرية باعتبارها حكومة كافرة من وجهة نظرهم، كما انهم قادرون على حمل السلاح ومن الممكن لهم مسقبلا أن يقاتلوا.
وتبين من التحقيقات أن المتهم عمرو عباس القيادى بالتنظيم، وضع مخططا لاتمام عملية التفجير باستخدام سيارات مفخخة، غير أنه تم استبعاد الفكرة بعدما تبين تعرض المركبات لعمليات تفتيش للسيارات، بالإضافة إلى عدم تضرر المبنى حال التفجير من الخارج وبناء عليه تبين ضرورة الاعتماد على زرع انتحارى لتنفيذ العملية الإرهابية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك