«شوقى»: التعليم مسئولية وطن والمجاميع المرتفعة لا تطور تعليمًا - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 11:41 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«شوقى»: التعليم مسئولية وطن والمجاميع المرتفعة لا تطور تعليمًا

منى زيدان
نشر في: الإثنين 18 سبتمبر 2017 - 6:00 م | آخر تحديث: الإثنين 18 سبتمبر 2017 - 6:44 م
قال وزير التعليم العالي، طارق شوقي، إن اليوم المصرى للتعليم يجب أن يكون على مدى 365 يوما فى العام وليس يوما واحدا، مؤكدا نيابة عن المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، تقديرا منه لأى مجهود فى مجال التعليم.

وأضاف «شوقى»، خلال مؤتمر «اليوم المصرى للتعليم» والذى نظمته مؤسسة مصر الخير فى جامعة القاهرة، الاثنين، أن وزارة التعليم تؤمن بدور مؤسسات المجتمع المدنى وتسلط الضوء على المهتم منها بمجال التعليم، مشيرا إلى أن المشاركة المجتمعية أصبحت ضرورة قصوى فى ظل الظروف المادية الصعبة التى تمر بها البلاد، وأن المشاركة لا تقتصر على الموارد المادية فقط، وإنما تتعدى ذلك إلى الثقافة المجتمعية.

وأكد على أن التعليم ليس مسئولية شخص بعينه وإنما مسئولية وطن بأكمله، وعلى الجميع التعاون بما يسهم فى تطوير المنظومة بأكملها، لافتا إلى دور مؤسسات المجتمع المدنى فى دعمها لمؤسسات الدولة للتنمية المستدامة، مثل مشروع «معا نستطيع» من 2014 ــ 2030.

وقال: إن انحراف التعليم المصرى عن مساره جاء بسبب الحفظ والتلقين ووجود هدف الحصول على المجاميع المرتفعة بدون الاهتمام بالتعليم، متسائلا «هل هذا هو الحلم؟ لو أن المجتمع يريد مجاميع مرتفعة فقط فلن يتطور التعليم».

وقالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن التعليم هو الوسيلة الوحيدة القضاء على الهجرة غير الشرعية، مضيفة أن التعليم الفنى بشكل خاص يساعد على نشر الهجرة الشرعية، حيث إنه يؤهل المتدربين للعمل داخل مصر وخارجها.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن رسوم المدن الجامعية هذا العام ارتفعت إلى 350 جنيها للطالب بدلا من 165 جنيها فى العام الماضى، لافتا إلى أن إدارة الجامعة رفضت تحميل هذه الزيادة للطالب، مطالبا مؤسسات المجتمع المدنى بالتبرع لتخفيف عن الطلاب، وذلك من خلال مشروعات لتدريب طلاب المدن الجامعية.

وأشار إلى أن المجتمع فى مصر يعتبر مستهلكا للعلم وليس صانعا للعلم، ولذلك فإن الجامعة تسعى لاكتشاف القوانين بدلا من حفظها لحماية الدولة، من الدولة من الارهابيين الذين يحفظون الكتب ويحفظون كلام الأمير ويطبقونه.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك