قال المهندس محمد الجمال، الخبير الزراعي، إنه تم تأسيس جمعية حيوانية لإحياء ورعاية الخرفان البرقي وماعز البور، مشيرًا إلى ضرورة مراعاة الحفاظ على سلالات هذه الحيوانات من الانقراض.
وأشار "الجمال" إلى إنشاء أول مركز متخصص في مصر لتطوير سلالة الخرفان البرقي وماعز البور، من خلال عملية التلقيح الصناعي، مؤكدًا أن المركز سيعمل على جمع وحفظ جميع سلالات الخرفان والماعز في الدول العربية ومصر.
وأضاف أن مصر تتميز بوجود هذه النوعية من اللحوم خاصة في محافظة مطروح، التي تعتبر من أكبر المحافظات التي تتوطن بها تلك السلالات، موضحًا أن الإحصائيات الرسمية الأخيرة لتعداد الثروة الحيوانية في مطروح تشير إلى بلوغ أعداد أغنام البرقي نحو 300 ألف رأس من الضأن والماعز طبقا للإحصاء الأخيرة بعد أن بلغت في إحصاء عام 1990 نحو مليون رأس، و2.5 مليون رأس أوائل السبعينات.
وأكد أن التصحر والمناطق الرعوية التي أصابها الجفاف خلال السنوات الـ10 الأخيرة أثرت سلبًا في أعداد السلالات النادرة من الأغنام والماعز، لافتًا إلى جودة لحوم سلالة أغنام البرقي في الشرق الأوسط.
وتابع: "الأغنام البرقي تتميز عن الضأن البلدي المنتشر في محافظات الدلتا وعن الصعيد في وجه قبلي بلحمها الأحمر ذو الطعم الطيب، كما تقل بها نسبة الدهون التي تتوزع نسبتها بالتساوي بمختلف أنحاء هيكل جسد الخروف، كما أنها تكتسب مذاقًا خاصًا من خلال المواد العشبية والمراعي الطبيعية التي تتغذى عليها".