علق خالد الجندي، الداعية الإسلامي، على استخدام بعض الناس للمقابر لأغراض المخدرات، وانتهاك حرمة الأموات جريًا وراء السحر الأسود، قائلاً: «مفيش لا سحر أسود ولا أبيض، الدجالين اخترعوا هذه المسميات لأكل أموال الناس بالباطل، وفيه مليارات بتنفق على الدجالين فى الدول الإسلامية علشان السحر والشعوذة».
وسخر «الجندي»، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «مساء دي إم سي»، المذاع على فضائية «دي إم سي»، مساء الأحد، من اقتناع البعض بخرافات السحر، مشيرًا إلى أنه إذا كانت هذه الأشياء تأتي بفائدة، لاستطاعت مصر التخلص من الإرهاب بسهولة، ونقبت على البترول، وأخذت كأس العالم، مضيفًا أننا كنا توصلنا إلى معجزات لا تعد ولا تحصى.
وأكد أن السحر كان موجودًا قبل الإسلام، وعندما نزلت المعوذتين على النبى صلى الله عليه وسلم، بطل السحر إلى يوم القيامة، مردفًا أن العلم أثبت خرافة هذه الأشياء.
وعبر عن استياءه من حالة المقابر، والتى يتم استخدامها كمناطق للسحر والشعوذة، وتعاطي المخدرات وشرب الخمر، مشددًا على أهمية إتخاذ الدولة إجراءات عاجلة، لوقف هذا التدهور فى أماكن لها كل الاحترام.
واقترح أن تقوم إدارات الجبانات فى كل محافظة من المحافظات، والتى هى مسئولة عن إصدار التراخيص وتنظيم الحدود وكردون المقابر فى المحافظة، بتحصيل اشتراك شهري أو سنوي، ليخصص هذا المال للعناية والحراسة ولأعمال الصيانة الإجبارية للجبانات بعد ما شهدته من تدهور.
وتابع الداعية الإسلامي، أن المشكلة تكمن أيضًا فى غياب فقه احترام المقابر عن الكثير من الناس، مشيرًا إلى أن للموتي مكانة وهذه المكانة هى الاحترام، معبرًا عن دهشته بأرقارم تقارير الجهاز المركزي والذى أكد فيها أن 5 مليون فرد يعيشون فى المقابر.