«البيئة»: مصر حريصة على الانضمام لمشروع الإدارة الاستراتيجية بنهج النظام البيئى - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 6:51 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«البيئة»: مصر حريصة على الانضمام لمشروع الإدارة الاستراتيجية بنهج النظام البيئى

كتب- إسلام عبد المعبود:
نشر في: الثلاثاء 18 ديسمبر 2018 - 3:34 م | آخر تحديث: الثلاثاء 18 ديسمبر 2018 - 3:34 م

شارك الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، محمد صلاح، أمس الثلاثاء، في انطلاق فعاليات ورشة العمل الختامية لمشروع الإدارة الاستراتيجية بنهج النظام البيئي في البحر الأحمر وخليج عدن، والذي تنظمه الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، وذلك بمدينة الغردقة، بمشاركة عدد من خبراء العمل البيئي الدولي والمحلي والإقليمي وممثلين عن البنك الدولي من أجل التقييم النهائي للمشروع، وما حققه من إنجازات بدول الإقليم.

وأكد صلاح خلال كلمته حرص مصر على الانضمام لمشروع الإدارة الاستراتيجية بنهج النظام البيئي، لتعظيم فكرة المشاركة المجتمعية في إدارة الموارد البحرية وبما يضمن التنمية والاستدامة لهذه الإدارة طبقا لمتطلبات المجتمع المحلي، إضافة إلى دعم برامج الرصد القائمة وتطويرها.

وأضاف أن مشروع الإدارة الاستراتيجية لنهج النظام البيئي أعطى الكثير من الدروس المستفادة لتحقيق الصون والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية البحرية، وقصص النجاح التي تعتبر نموذجا مثاليا لإدخال مفهوم المشاركة المجتمعية في إحدى محمياتنا الطبيعية، وتجربة يمكن تعميمها في باقي المحميات مستقبلا.

وأوضح أن المخرجات والإنجازات التي قام بها المشروع على أرض الواقع على الرغم من محدودية الميزانية المحددة له تخطت ما هو متوقع في مثل هذه المشروعات، كما قدم المشروع وظائف حقيقية لأفراد من المجتمع المحلى، وتحسين مستوى الدخل لديهم، إضافة إلى دمجهم في منظومة صناعة السياحة التي تتميز بها محافظة البحر الأحمر وهي الأقل ضررا على البيئة.

كما أكد أهمية زيادة العائد الإيجابي للاستخدام الأمثل والمستدام لمواردنا وثرواتنا البحرية بعد ما حققه مشروع الإدارة الاستراتيجية لنهج النظام البيئي من إنجازات بدول الإقليم، وتعزيز التماسك والانسجام في إدارة المحميات البحرية على المستوى الإقليمي، إضافة إلى رفع الوعي البيئي وإنشاء قواعد بيانات وأنظمة معلومات لهذه الموارد، حفاظا على الثروات الطبيعية التي وهبها الله لنا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك