رسالة ماجستير في «سياسة واقتصاد»: هناك تشابه كبير بين ما يحدث فى روسيا ومصر بعد ثورة يناير - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 3:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رسالة ماجستير في «سياسة واقتصاد»: هناك تشابه كبير بين ما يحدث فى روسيا ومصر بعد ثورة يناير

أحمد عبد الحكيم
نشر في: الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 12:31 م | آخر تحديث: الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 12:31 م

علىّ الدين هلال:احترافية الجيش الروسي ساهمت فى عملية التحول الديمقراطي بعد تفكك الاتحاد السوفيتي.. وعزمي خليفة: لكل دولة فهمها الخاص للاخطار التى تواجهها

أجازت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة القاهرة، أمس، رسالة ماجستير حول العلاقات المدنية العسكرية والتحول الديمقراطي في روسيا الاتحادية منذ عام 1991 وحتى عام 2012.؛ بتقدير عام امتياز.
وخلصت الرسالة التى أعدها الباحث أحمد شعيشع؛ وناقشها كل من الدكتور على الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة ووزير الشباب الأسبق، والدكتورة شادية فتحي أستاذ العلوم السياسية بنفس الكلية، والسفير عزمي خليفة عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إلى أن العلاقات المدنية العسكرية مدخل مفيد لفهم طبيعة النظم السياسية في مختلف الدول، فهي تعبر عن التوزيع النسبي للقوة بين الحكومة والمؤسسة العسكرية، والتأثير النسبي للعسكريين والقادة السياسيين على عملية صنع القرار في الدولة بخصوص الحرب والأمن الداخلي والدفاع الخارجي والسياسة الدفاعية.
وتناولت الرسالة التى جاءت فى ٤ فصول: الاتجاهات النظرية في تحليل وتفسير العلاقات المدنية العسكرية، وسمات النظام السوفيتي والعوامل التي أدت إلى تفككه، وكذلك تطور النظام السياسي الروسي، ومؤشرات التحول الديمقراطي، خاصةً أوضاع المجتمع المدني، والنظام الحزبي ومدى تمثيل الأحزاب في أجهزة الدولة، فضلا عن الإرث التاريخي للمؤسسة العسكرية الروسية، من خلال بيان تطور الجيش السوفيتي والعلاقة بينه وبين الحزب الشيوعي، وكذلك نمط التجنيد في الجيش الروسي، وكيف تغيرت الخدمة العسكرية فيه عن مثيلتها في الحقبة السوفيتية.
وخلال المناقشة، أشار الدكتور على الدين هلال، رئيس لجنة المناقشة، إلى أن احترافية الجيش الروسي وإن ساهمت في انتظام عملية التحول الديمقراطي هناك، إلا أنه لا يمكن تعميم ذلك على كل الدول، وأنه في عامي 1991 و1992 -وبخلاف أغلب دول العالم- لم تشهد روسيا تحولاً ديمقراطياً فحسب، فقد شهدت أيضاً تفكيك إمبراطورية الاتحاد السوفيتي، إلى أكثر من دولة والتي عرفت برابطة الدول المستقلة (كومونولث) ولعبت المصالح والتطلعات الشخصية لرؤساء جمهوريات الاتحاد السوفيتي عاملاً جوهرياً في تفكك الأخير، كما شهدت نفس الفترة تحول الجيش الروسي من جيش إمبراطورية للهيمنة والسيطرة في جمهوريات الاتحاد السوفيتي ودول شرق أوروبا إلى جيش دولة قومية.
من جانبه قال عزمي خليفة إن هناك تشابهاً كبيراً بين ما حدث في روسيا وبين ما يحدث في مصر بعد عام 2011، وطبيعة الخطر الذي تواجهه الدولة يؤثر على دور الجيش فيها، مشيرا إلى أن لكل دولة فهمها الخاص للأخطار التي تواجهها، وهو ما يترتب عليه فهم خاص لدور الجيش في الدولة وكيفية توزيع القوات العسكرية، كما أن فكرة الحياد السياسي للمؤسسة العسكرية أمر غير ممكن، وتساءل خليفة عن إمكانية الاستفادة من التجربة الروسية في التحول الديمقراطي في مصر.
وخلصت الدراسة إلي ان قوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستمدة من النخبة التي تحيط به من العسكريين ورجال الاستخبارات. وذكرت أن بوتين استطاع توطيد حكمه من خلال شبكة العلاقات والتفاعلات من حوله، حيث اعتمد على رجال الاستخبارات والعسكريين القدامى، المعروفين بالسيلوفيكي والسيلوفارك، في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وصاروا آداة رئاسية قوية للسيطرة على النظام السياسي الروسي بأكمله، وهم يدعمون ويؤيدون بوتين بشكل مطلق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك