أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، اليوم الخميس، أن بلاده تبقى شريكا قويا في الحملة الدولية ضد تنظيم داعش، لكنها لن تعود عن قرارها وقف الضربات الجوية في العراق وسوريا.
وقال ترودو في ختام لقاء مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على هامش القمة الاقتصادية في مانيلا: "كندا يجب أن تبقى وستبقى شريكا قويا في الائتلاف الدولي ضد جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية".
كان ترودو تعهد بعد توليه رئاسة الحكومة في أكتوبر بوقف مشاركة كندا في غارات الائتلاف الدولي ضد التنظيم الجهادي، إلا أنه عرض استضافة عدد أكبر من اللاجئين السوريين الهاربين من النزاع المستمر منذ أكثر من 4 سنوات في بلادهم.