وصل وزراء خارجية ألمانيا والسويد واليابان لمخيم للاجئين في بنجلاديش؛ للوقوف على وضع مسلمي الروهينجا الذي فروا من أعمال العنف في ميانمار.
وقد غادر وزارء خارجية ألمانيا زيجمار جابريل واليابان تارو كونو والسويد مارجو والستروم دكا وتوجهوا إلى منطقة كوكس بازار بجنوب شرق بنجلاديش، حيث يقيم أكثر من 600 ألف لاجئ من أفراد الروهينجا منذ اندلاع أعمال العنف في ولاية راخين بميانمار.
وصاحب وزير خارجية بنجلاديش أبو الحسن محمود على الوزراء لمخيم كوتوبالونج بالقرب من الحدود مع ميانمار، وذلك بحسب ما قالته خالدة بيجوم المسؤولة بوزارة لخارجية.
وسوف يتحدث الوزراء مع اللاجئين وأفراد وكالات الإغاثة الذين يعملون في المخيمات قبل أن يعودوا إلى دكا للقاء رئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة.
وشاركت في الجولة أيضا منسقة السياسة الخارجية الأوروبية فيديريكا موجيريني.
وتأتي زيارة الوزراء لبنجلاديش قبل اجتماع لوزراء خارجية من آسيا وأوروبا، من المقرر عقده في ميانمار غدا الإثنين، ويستمر لمدة يومين.
وتشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن 620 ألف من مسلمي الروهينجا عبروا إلى بنجلاديش عقب أن شن جيش ميانمار حملة قمعية على متمردين مسلمين، يشتبه في أنهم نفذوا هجمات على نقاط أمنية في ولاية راخين في 25 أغسطس الماضي.
واتهم اللاجئون وجماعات حقوق الإنسان القوات الأمنية في ميانمار بتنفيذ أعمال عنف واغتصاب وتدمير لقرى بأكملها، وصفها مسؤول أممي بارز بأنها «نموذج» لأعمال التطهير العرقي.