وكيل الأزهر: زيارة «الطيب» للروهينجا لها مغزى سياسي.. ولا تنسيق للقاءات مع بابا الفاتيكان - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:30 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وكيل الأزهر: زيارة «الطيب» للروهينجا لها مغزى سياسي.. ولا تنسيق للقاءات مع بابا الفاتيكان

زيارة «الطيب» للروهينجا لها مغزى سياسي.. ولا تنسيق للقاءات مع بابا الفاتيكان
زيارة «الطيب» للروهينجا لها مغزى سياسي.. ولا تنسيق للقاءات مع بابا الفاتيكان
كتب - أحمد بدراوي:
نشر في: الأحد 19 نوفمبر 2017 - 2:39 م | آخر تحديث: الأحد 19 نوفمبر 2017 - 2:39 م

قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن زيارة شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، لمسلمي الروهينجا في مخيماتهم ببنجلاديش، لها بعد ومغزى سياسي وديني مهم، وهى زيارة تأتي في إطار دور الأزهر الإنساني والعالمي في التعامل مع تلك المشكلة، التي يرى أنه لا يمكن أن يظل مسلمو الروهينجا لاجؤون في مخيمات دولة أخرى لها ما لها من ظروف داخلية، وسوف تكون في الزيارة لقاءات مع مسؤولين في بنجلاديش، وجرى تنسيق إجراءات الزيارة بين المسؤولين الرسميين في مصر وبنجلاديش.

وأكد «شومان»، في مؤتمر صحفي اليوم، أن الأزهر الشريف لم يكن غائب عن أحداث مسلمي الروهينجا منذ بداية الأزمة الأخيرة، وذلك لأن الأزهر مؤسسة إنسانية تسعى لرفع الظلم عن كاهل المسلمين، وأن الأزهر أصد العديد من البيانات التي تدين تلك الانتهاكات.

وأضاف أن الزيارة ليس فيها أي تنسيق أو لقاءات أو مجال لذلك بالتزامن مع زيارة بابا الفاتيكان بابا فرانسيس، رافضًا إعلان موعد زيارة «الطيب»، قائلًا: «الزيارة قريبًا وسنعلن موعدها الأسبوع المقبل».

وقال أمين عام مجلس حكماء المسلمين الدكتور علي راشد النعيمي، إن الأزهر بدوره ومرجعيته الإسلامية في مصر، ودور مصر على المستوى الدولي في تلك الأزمة مهمان، موجهًا شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعمه مبادرات الأزهر ومجلس الحكماء ودورهما في قضايا الفكر الديني ونشر رسالة الإسلام.

وأعلن «شومان» و«النعيمي»، تفاصيل تجهيز قافلة المساعدات المقدمة من الأزهر ومجلس حكماء المسلمين لمسلمي الروهينجا اللاجئين في بنجلاديش، وبدأت بعثة الأزهر في تجهيز وتعبئة المساعدات الغذائية والإغاثية المقدمة من الأزهر الشريف لمسلمي الروهينجا اللاجئين في بنجلاديش.

وكان قد كلف الإمام وفدًا من إدارة القوافل الطبية والإغاثية بالأزهر الشريف، ووفدًا من الأمانة العامة لمجلس حكماء المسلمين بالتوجه إلى مخيمات اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش، لمعرفة الواقع على الأرض ورفع الاحتياجات العاجلة للاجئين، من مواد إغاثية ومعيشية، كما نسق الوفد مع السلطات البنجلاديشية كل الإجراءات المتعلقة بإرسال القافلة وتسهيل عملها.

وكان قد أعلن الكرسي الرسولي بالفاتيكان، في وقت سابق، أن بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، سيزور دولتيّ ميانمار وبنجلاديش في الفترة من 26 نوفمبر إلى 2 ديسمبر، حسب الجدول الذي يُحدد سنويًا لزيارات البابا خارج إيطاليا.

وكان الإمام الأكبر، في سبتمبر الماضي، أكد في بيانه الذي خاطب به الضمير العالمي الذي صمتت بموته أصوات العدل والحرية وحقوق الإنسان على ما يتعرض له مسلمو الروهينجا من عمليات تهجير وإبادة، مشددًا على أن الأزهر الشريف لا يُمكنه أن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الانتهاكات اللإنسانية، التي تعد من أقوى الأسباب التي تشجع على ارتكاب جرائم الإرهاب، التي تعاني منها الإنسانية جمعاء.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك