«تجديد الخطاب الديني».. توصية حاضرة في كل خطابات «السيسي» بالمولد النبوي - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:43 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«تجديد الخطاب الديني».. توصية حاضرة في كل خطابات «السيسي» بالمولد النبوي

نور رشوان
نشر في: الإثنين 19 نوفمبر 2018 - 7:44 م | آخر تحديث: الإثنين 19 نوفمبر 2018 - 7:44 م

ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، كلمة في الاحتفالية التي نظمتها وزارة الأوقاف، بمناسبة المولد النبوي الشريف.

وطالب «السيسي»، في كلمته، المؤسسات الدينية، بضرورة العمل على تجديد الخطاب الديني.
وليست هذه المرة الأولى التي يستغل فيها «السيسي»، مناسبة المولد النبوي الشريف؛ للمطالبة بتجديد الخطاب الديني، حيث كانت هذه التوصية حاضرة في كافة الخطابات التي ألقاها بهذه المناسبة، خلال السنوات الماضية.

وفيما يلي نستعرض تناول «السيسي» لهذه التوصية، في خطاباته بالمولد النبوي منذ توليه رئاسة الجمهورية وحتى اليوم:

• يناير 2015
«السيسي» لـ«شيخ الأزهر»: في الدنيا منتظرة منكم ثورة دينية
طالب «السيسي»، في كلمته بمناسبة المولد النبوي في يناير 2015، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بتجديد الخطاب الديني، قائلًا: «والله لأحاججكم يوم القيامة، فقد أخليت ذمتي أمام الله».
وأضاف «المشكلة ليست في الدين ولكن في الفكر، وهذا يتطلب دورًا كبيرًا من علماء الأزهر والأوقاف»، متابعًا: «فضيلة الإمام، الدنيا كلها منتظرة منكم ثورة دينية، الأمة دي بتتمزق وبتتدمر، الأمة دي بتضيع وضياعها بإيدينا إحنا».

 


• ديسمبر 2015
«السيسي»: في استمروا بعزم لا يلين في تصويب الخطاب الديني
دعا «السيسي»، في كلمته بمناسبة المولد النبوي الشريف، في ديسمبر عام 2015، العلماء والدعاة، إلى تجديد الخطاب الديني، قائلًا: «استمروا بعزم لا يلين في تصويت الخطاب الديني، أعيدوه إلى الصواب، فندوا الأفكار الخبيثة والتفاسير الملتوية، بددوا حيرة العقول واضطراب النفوس، ابدلوا كل ذلك بيقين راسخ بأن التسامح لا يتعارض مع التدين، وبأن قبول الآخر لا يتنافى مع الإيمان، اغرسوا محبة الله في القلوب».

• ديسمبر 2016
«السيسي»: أطالب بتشكيل لجنة لتنقية النصوص الدينية
شدد «السيسي» في كلمته باحتفالية المولد النبوي، في ديسمبر عام 2016، على ضرورة تجديد الخطاب الديني، قائلًا: «الحديث عن تصويب الخطاب الديني ليس ترفًا أو رفاهية بل ضرورة، ويجب أن نتوقف أمامه كثيرًا».
وأضاف «بتصويت الخطاب الديني لا ندافع عن الدين الإسلامي الحنيف فقط، بل عن جميع الأديان وجوهر أفكارها، مما يجعل تصويب الخطاب الديني أحد أهم القضايا على الإطلاق»، موضحًا أن «هذا الأمر لا يجب أن يمس الثوابت بل هو دعوة لاستخدام مفردات العصر ومقتضياته».
وطالب وقتها بتشكيل لجنة من كبار علماء الدين والاجتماع وعلم النفس؛ لتنقية النصوص الدينية، ووضع خطة لترسيخ الفهم الديني الصحيح على مستوى الجمهورية.

•نوفمبر 2017
«السيسي»: دعوتي لتجديد الخطاب الديني تستهدف تنقيته من الأفكار المغلوطة

قال «السيسي»، في كلمته باحتفالية المولد النبوي في نوفمبر 2017، إن دعوته لتجديد الخطاب الديني تستهدف تنقيته من الأفكار المغلوطة، التي يستغلها البعض لتضليل الأبناء، واجتذابهم إلى طريق الظلام والتدمير.
وطالب وقتها المجتمع بأكمله بمشاركة الدولة في عملية تجديد الخطاب الديني، من خلال تكاتف المثقفين والكتاب في جميع القطاعات، وتسلح الشباب بالعلم وقيم التعايش وقبول الآخر.

• وأخيرًا.. نوفمبر 2018
الرئيس: نتطلع إلى المزيد من الجهود لإعادة قراءة تراثنا الفكري

جدد «السيسي»، في كلمته باحتفالية وزارة الأوقاف اليوم بمناسبة المولد النبوي، دعوته لتجديد الخطاب الديني، قائلًا: «نتطلع إلى المزيد من الجهود لإعادة قراءة تراثنا الفكري، قراءة واقعية مستنيرة، ونقتبس من هذا التراث ما ينفعنا في زماننا ويناسب متطلبات عصرنا».
وأضاف «دعونا ننقذ العقول من حيرتها، وننبه النفوس عن غفلتها، وننشر المفاهيم الحقيقية السمحة للإسلام».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك