بالفيديو: «قطر تتجرع السم لتتنفس مصر» و«السعودية تدعم قبائل مناهضة لحكام الدوحة».. أبرز تعليقات مقدمي «التوك شو» - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 8:05 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالفيديو: «قطر تتجرع السم لتتنفس مصر» و«السعودية تدعم قبائل مناهضة لحكام الدوحة».. أبرز تعليقات مقدمي «التوك شو»

العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
كتب - مصطفى ندا
نشر في: الأحد 20 أبريل 2014 - 3:54 م | آخر تحديث: الأحد 20 أبريل 2014 - 3:58 م

تراجع قطر عن سياستها الداعمة للإخوان في المنطقة، وتغيير السياسة المتبعة من قناة الجزيرة تجاه مصر، نقاط تداولتها وسائل الإعلام المصرية، بعد الاجتماع الأخير لوزراء دول مجلس التعاون الخليجي.

تباينت الرؤى التحليلية لإعلاميي التوك شو، حول نتائج البيان الصادر من دول مجلس التعاون الخليجي، أحدهم قال: «قطر تراجعت للخلف وتجرعت السم للحفاظ على مجلس التعاون ولكي تتنفس مصر». والآخر قال: «منع القرضاوي من خطبة الجمعة لشعور قطر بضعف موقف الإخوان في أوروبا».

«قطر تراجعت للخلف وتجرعت السم لكي تتنفس مصر»

قال عمرو أديب، مقدم برنامج «القاهرة اليوم» عبر شبكة «osn»، إنه «سيتوجه بالشكر لدولة قطر حال التزامها بما تم الاتفاق عليه مع دول مجلس التعاون الخليجي، مقدرًا دور دول الإمارات والسعودية والبحرين، التي جعلت من مصر طرفًا أصيلًا في عملية التسوية، وتهدئة الأجواء بين دول مجلس التعاون الخليجي وقطر».

وأضاف «أديب»: «أؤيد ما نشره الكاتب الصحفي عبد الباري عطوان، عن بنود الاتفاقية المبرمة بين وزراء مجلس التعاون الخليجي وقطر، وما ذكره بأن قطر تجرعت السم من أجل الحفاظ على التعاون الخليجي، فضلًا عن تراجعها خطوة إلى الوراء لكي تتنفس مصر، متعجبًا من قول جماعة الإخوان: إن الاتفاق والتسوية لم تتعلق بأي شيء عن مصر، وهم أنفسهم من ادعوا أن سبب الأزمة بين قطر وبقية دول الخليج وراءها مصر».

 

«ما قدمته قطر لإسرائيل يفوق ما قدمته بريطانيا»

قال حمدي بخيت، الخبير الاستراتيجي والعسكري، إن «ما يتعلق بتوقيع اتفاقية هدنة أو تسوية بين دول الخليج مع قطر للتراجع عن سياستها الداعمة للإخوان في المنطقة العربية يجب التعامل معه بحذر».

وأضاف «بخيت»، قائلًا: «المعلومات تؤكد أن مدير الموساد الأسبق عندما تحدث عن قطر قال: إن ما قدمته قطر لدولة إسرائيل يفوق ما قدمته بريطانيا، وهذا أكبر دليل على أن الدولة القطرية هي أكبر معول للهدم في جميع الأنظمة التي تحيط بإسرائيل، وتعمل في العمق الاستراتيجي في السودان وليبيا للإضرار بالمصالح المصرية بالنسبة لحدودها».

 

«منع القرضاوي من الخطبة لشعور قطر بضعف موقف الإخوان بأوروبا»

قال فتحي الشاذلي، مساعد وزير الخارجية الأسبق وسفير مصر بالسعودية سابقًا: إن «الولايات المتحدة بدأت ترى ما لم تكن تراه من قبل، بعد سحب سفراء دول الخليج من قطر، وبعد اتصالات معهم موضحًا أن قطر منصاعة تمامًا لتنفيذ الأجندة الأمريكية دون قيد أو شرط؛ فإن تراجعها يتبع تراجع موقف واشنطن تجاه التغيير الذي حدث في مصر والمنطقة بعد 30 يونيو».

وأضاف «الشاذلي»، أن «أمريكا تعيد وضع استراتيجية على مستوى العالم تجاه الشرق الأوسط، وبدأ يقل اهتمامها بالشرق الأوسط؛ اتضح من خلال تراجع في قيمة البترول الخليجي بالنسبة للولايات المتحدة، وفقًا لتكنولوجيا جديدة مكنت أمريكا من قدرتها على تصدير البترول في المستقبل، فضلًا عن البعد الإيراني وغيرها من العوامل التي أوجدت لدى دول الخليج نوع من الشعور بالقلق».

وأوضح السفير الشاذلي، أن «منع القرضاوي من إلقاء خطبة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب، في قطر، نوع من إظهار حسن النية لدول مجلس التعاون الخليجي؛ من حيث الالتزام بشروط الوثيقة الموقعة الخميس الماضي، وشعورهم الناجم أيضًا بضعف موقف الإخوان، لافتًا إلى أن وضعهم أصبح حساسًا على مستوى أوروبا مثل ما حدث في بريطانيا حلو الكشف عن أنشطتهم».

 

«موقف بدر عبد العاطي وتصريحاته محترمة»

قالت جيهان منصور، مقدمة برنامج «حول الأحداث» المذاع عبر فضائية «التحرير»: إن «تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، شديدة الاحترام فيما يتعلق بأن مصر تشترط تسليم المطلوبين، ووقف تحريض قناة الجزيرة القطرية ضد الحكومة في مصر، مقابل عودة السفير المصري إلى قطر».

وأضافت «منصور»: «تلك التصريحات جاءت على خلفية وثيقة دول التعاون الخليجي للكف عن دعم قطر للإخوان، وانتشار القلاقل في دول التعاون الخليجي، ووقف تدخل قطر في الشأن المصري الداخلي».

 

«دعم السعودية لقبائل مناوئة لسلطة آل ثاني لانهيار الحكم في قطر»

قال يوسف الحسيني، مقدم برنامج «السادة المحترمون»، عبر فضائية «أون تي في»، «أتمنى أن تصل الأمور بين مجلس دول التعاون الخليجي وقطر إلى مقاطعة شاملة حتى تتخلص قطر من نظامها الحالي؛ لأن تلك الدولة في ظل نظامها الراهن لن ترتجع عن تمويل العمليات الإرهابية، والتحريض على القتل والتخريب في مصر».

وأضاف «الحسيني»، «في مرحلة ما سوف نرى قيام المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات بتقديم الدعم لقبائل مناوئة لسلطة آل ثاني في قطر، وينتج عن ذلك زعزعة وانهيار النظام القطري ويسقط، ويأتي بدلًا منه نظام شريف يحمل قيم الإنسانية».

وختم «الحسيني»، حديثه قائلًا: «حرصت السعودية على أن يكون الاتفاق بحضور وزراء خارجية دول التعاون الخليجي، حتى لا يكون أمام الجميع أي حجة لو صعدت السعودية من إجراءاتها تجاه الدوحة، في حالة لم تلتزم قطر بما تم الاتفاق عليه».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك