الطائفة «السامرية» تحيي موسم الحج إلى قمة جبل «جرزيم» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 10:51 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الطائفة «السامرية» تحيي موسم الحج إلى قمة جبل «جرزيم»

أرشيفية لقمة جبل جرزيم
أرشيفية لقمة جبل جرزيم
الضفة الغربية - رويترز
نشر في: الأحد 20 أبريل 2014 - 12:41 م | آخر تحديث: الأحد 20 أبريل 2014 - 12:41 م

احتفل أبناء الطائفة السامرية التي تصف نفسها بأنها أصغر طائفة دينية في العالم، باختتام عيد الفصح، فجر اليوم الأحد، بالصعود إلى جبل جرزيم.

وقبل حلول ساعات الفجر الأولى، بدأ أبناء الطائفة من الذكور من مختلف الأعمار بلباسهم الأبيض التقليدي بالصعود إلى قمة جبل جرزيم، لأداء طقوس الحج الخاصة بهم تمامًا كما كانت تؤدى منذ آلاف السنين.

وقبل بزوغ شمس اليوم التي كانت تحجبها الغيوم والضباب، ردد أبناء الطائفة السامرية بعد أن أدوا الصلاة في الكنيس تراتيل دينية باللغة العبرية القديمة، وهم جلوس على قمة الجبل التي ترتفع 881 مترًا عن سطح البحر.

وذكر موقع تابع للطائفة على الإنترنت، أن "هذا العيد يصادف الرابع عشر من الشهر الأول للسنة العبرية حسب التقويم العبري السامري وهو ذكرى خروج شعب بني إسرائيل من مصر وتحررهم من فرعونها، ويطلق عليه عيد قربان الفصح."

وأوضح الموقع، أن الطائفة السامرية تحتفل بمجموعة من الأعياد وهي إضافة إلى "الفصح" عيد "الفطير" و"الحصاد" و"رأس السنة العبرية" و"الغفران" و"عيد المظال".

ووقف رجل مسن يحمل ما يقول السامريون، إنها أقدم نسخة من التوراة يعود تاريخها إلى ما قبل 3635 سنة مكتوبة باللغة العبرية القديمة وموجودة لدى أبناء الطائفة، وردد خلفه المصلون ما بدا أنها أدعية بهذه المناسبة.

ويمثل جبل جرزيم الذي يحمل أسماء أخرى منها "الطور" و"البركة" قبلة الطائفة السامرية التي تؤمن بأنه مكان مقدس وتقيم طقوسها الدينية عليه كما كانت تقام قبل آلاف السنين.

ويبلغ عدد السامريين، حسب آخر إحصائية لهم 760 نسمة يسكن نصفهم على قمة جبل جرزيم في نابلس، والنصف الآخر في مدينة حولون بالقرب من تل أبيب.

وتقيم الطائفة السامرية على قمة جبل جرزيم متحفًا لها يروي حكايتها عبر مجسمات تظهر كيفية إحيائهم عددًا من شعائرهم الدينية ومن أبرزها الحج، إضافة إلى نسخة خطية قديمة من العهد القديم والكثير من الأدوات التي استخدمتها الطائفة في حياتها اليومية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك