من المقرر تطويب البابا بولس السادس، والمونسينيور السلفادوري الشهيد أوسكار روميرو، والراهبة الألمانية ماريا كاتارينا كاسبر، كقديسين في 14 أكتوبر في ساحة القديس بطرس.
وأعلن ذلك بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، أمس السبت، خلال لقاء رسمي مع الكرادلة؛ لتأكيد أسباب تطويب سلفه الراحل والقسيس السلفادوري القتيل.
ومن المقرر إقامة المراسم في إطار قمة الفاتيكان في أكتوبر لأساقفة العالم المخصصة للشباب.
تولى بولس السادس الباباوية من 1963 إلى 1978 ويذكر له غلق المجمع الفاتيكاني الثاني وهو ما أدخل الإصلاحات واسعة النطاق مثل إلغاء استخدام اللغة اللاتينية في القداسات العادية.
وفي نفس الوقت، أكد بولس السادس أيضا على حظر الكنيسة القائم منذ فترة طويلة للإجهاض واستخدام وسائل منع الحمل من خلال التعميم البابوي بعنوان «الحياة البشرية» الصادرة في عام 1968.
وكان المونسينيور روميرو، وهو أسقف سان سلفادور، منتقدا قويا لانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت من قبل الجيش والمتمردين اليساريين في بداية الحرب الأهلية في السلفادور بين 1980 – 1992.
وقُتل المونسينيور المعروف لدى الكثيرين بـ«روميرو قديس الأمريكتين» على يد قناص يميني في 1980 خلال إحياء قداس.
وأسست الراهبة الألمانية ماريا كاسبر، المولودة عام 1820 في جنوب غربي البلاد، جماعة «أخوات درنباخر» الدينية، أو «خادمات السيد المسيح المسكينات»، التي تعتني بالمسنين والمرضى.
ويوجد ممثلات لجماعتها في عدة بلدان، وتضم اليوم حوالي 600 أخت.
واستقبلت أبارشية ليمبورج وجماعة كاسبر أنباء التطويب المقبل بـ«فرحة كبيرة».