يتوجه الناخبون في فنزويلا، التي تعصف بها أزمة إلى مراكز الاقتراع، اليوم الأحد، في انتخابات رئاسية، من المتوقع أن تمنح الرئيس، نيكولاس مادورو، ولاية ثانية في المنصب، مدتها ست سنوات.
ويحق لحوالي 20.5 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم، لكن الكثير من المحللين توقعوا ضعف نسبة الإقبال، بعد أن دعا تحالف «المائدة المستديرة للوحدة الديمقراطية المعارض»، الناخبين إلى مقاطعة الانتخابات.
ويواجه «مادورو»، وهو الوريث السياسي للرئيس الاشتراكي الراحل، هوجو تشافيز «1999-2013»، فقط ثلاثة مرشحين لا يتمتعون بأي ثقل، وهم حاكم ولاية لارا السابق، هنري فالكون والقس الإنجيلي، خافيير بيرتوتشي ومعارض تشافيز، رينالدو كويجادا.
وينظر التحالف إلى الانتخابات بأنها «هزلية»، وتهدف فقط إلى إضفاء الشرعية لمواصلة حكم «مادورو».
وكانت الحملة الانتخابية للرئيس تحظى بدعم جهاز الدولة، وتتصاعد شكوك بأن الهيئة الانتخابية، الموالية للحكومة يمكن أن تزور النتائج.
وشجبت الولايات المتحدة و14 من دول أمريكا اللاتينية والاتحاد الأوروبي الانتخابات ووصفتها بأنها غير ديمقراطية.