فتحت محكمة مدينة «نانتير» الفرنسية، غرب باريس، اليوم تحقيقًا بحق سفير فلسطين لدى السنغال صفوت البراغيث الذى تتهمه زوجته السابقة باختطاف أولادهم الثلاثة فى العاصمة السنغالية «داكار».
وقال مكتب النائب العام الفرنسى فى نانتير إن «المحكمة فتحت تحقيقا حول اتهام صفوت البراغيث سفير فلسطين لدى السنغال، بخطف أطفاله الثلاثة إلى داكار»، مضيفا أن «البراغيث متهم بخطف قاصرين»، ولم يصدر أمرا بالقبض عليه.
وفى 2 أغسطس الماضى، رفعت طليقته فايزة حشاد، التى تعيش فى كلامار، إحدى ضواحى باريس، شكوى تتهمه فيها بعدم إعادة أطفالهما إليها، فى الأول من أغسطس كما كان مقررا، بعد قضائهم إجازة معه فى داكار.
وقالت الزوجة إنها توجهت إلى السنغال فى محاولة لاستعادة أطفالها، لكنها أكدت أن الأمن التابع لزوجها منعها من القيام بذلك.
وأضافت فايزة (41 عاما) «طالما أن أطفالى فى مبانى السفارة فلا يمكن أن أفعل شيئا»، بسبب الحصانة الدبلوماسية التى يتمتع بها زوجها.
وكتبت حشاد فى رسالة إلى وكالة الصحافة الفرنسية «زوجى خطف أطفالى وهم محتجزون منذ 7 سبتمبر الماضى دون مدرسة أو زيارة أو خروج».
وكان من المقرر أن يبقى الأبناء، الذين تبلغ أعمارهم بين 5 و8 سنوات و10 سنوات، وهم فى حضانة الأم، مع والدهم فى السنغال بين الأول من يوليو والأول من أغسطس، إلا أن البراغيث رفض إعادتهم إلى فرنسا.