• كمال: يقترح الاختيار بالانتخاب.. وعتمان: محافظو الحفلات ليسوا جديرين بالاستمرار في مناصبهم
كشفت مصادر مطلعة داخل وزارة التنمية المحلية عن وجود حركة تغييرات مرتقبة للمحافظين، خلال أيام، بعد قضية الفساد المتورط فيها محافظ المنوفية هشام عبد الباسط، والمتهم بتلقي رشوة مالية قدرها مليوني جنيه، مقابل تخصيص قطعة أرض لرجل أعمال.
وقال عضو لجنة الإدارة المحلية في مجلس النواب عبد الحميد كمال، إنه لا توجد آلية محددة لتقييم أداء المحافظين بشكل عام، ولهذا فإن أبناء المحافظة هم فقط من لهم الحق في تقييم أداء وعمل المسؤولين، لأنهم الأدرى بمشكلاتهم، ومدى جدوى الحلول على أرض الواقع.
وتساءل كمال، في تصريحات لـ"الشروق"، عن كيفية ترشيح محافظين تم اختيارهم سلفا من الأجهزة الرقابية، وبالتالي هي التي تفرض من يتم اختياره، مطالبا بأن يكون منصب المحافظ بالترشح والاختيار الانتخابي من أبناء المحافظة التي ترشح عليها، ويكون من أبناء المحافظة، أو على دراسة ودراية كاملة بالأوضاع داخلها.
وأضاف: «في حال انتخاب المحافظ يتم إعطائه الصلاحيات الكاملة لإدارة عمله بعيدًا عن المركزية، ويقابل ذلك مجالس محلية منتخبة لها حق الاستجواب، وسحب الثقة منه، حتى يكون هناك توازن أمام السلطات، بحيث تكون السلطات الكاملة في مواجهة الرقابة الكاملة».
وأوضح أن من الأفضل أن يكون للمرشح برنامج واضح حين ترشحه، ويكون محددا بمدة زمنية، بالتوازي مع تولي المجالس المحلية مهمة تقييمه، ويحق لأي مرشح يحمل مؤهل عالي ومن أبناء المحافظة أو دارس لمشاكلها الترشح على المنصب، مشيرا إلى أنه تقدم بمشروع قانون للجنة الإدارة المحلية يتضمن هذه المقترحات، لكن البرلمان رفضه.
من جانبه، أكد عضو لجنة الإدارة المحلية أيضا على عتمان، أن المحافظ الذي يلمس الجميع عمله على الأرض، هو الأجدر بالاستمرار في منصبه، وليس محافظ الحفلات الذي يذهب للتصوير داخل المشاريع التي يتم افتتاحها.
وتابع: «هناك محافظون يعملون بدأب وشغف، ويعافرون من أجل الحصول على ميزانية مناسبة، أو إمضاء اعتمادات لمشاريع داخل محافظاتهم، ووزارة التنمية المحلية لديها تقارير تقييم الأداء، ومن المؤكد أن التعديل المرتقب سينظر في هذه التقارير ويأخذها بعين الاعتبار».