أستاذ الصحة العامة بـ«طب القاهرة»: نتائج مبادرة «100 مليون صحة» تدعم تحديث الخريطة الطبية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 3:51 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أستاذ الصحة العامة بـ«طب القاهرة»: نتائج مبادرة «100 مليون صحة» تدعم تحديث الخريطة الطبية

أسماء سرور
نشر في: الخميس 21 فبراير 2019 - 4:45 م | آخر تحديث: الخميس 21 فبراير 2019 - 4:45 م

المسح الصحي لأطفال المدارس يساعد على اكتشاف الإصابات مبكرا وعلاجها


قالت الدكتورة مايسة شوقي، أستاذ الصحة العامة وطب المجتمع بكلية الطب جامعة القاهرة، ونائب وزير الصحة للسكان سابقا، إن الحالة الصحية للأفراد تتباين بين التوافق الصحي الجيد والمتوسط، والإصابة بالأمراض التي قد ينتج عنها أمراض مزمنة أو إعاقات، وتصل عواقبها إلى الوفاة.

واستعرضت خلال كلمتها خلال ترأسها الجلسة الأولى بالمؤتمر الدولي للسمنة والتغذية العلاجية، الوضع الحالي للأمراض غير السارية، ومتطلباتها من الخدمات التغذوية، في ضوء جهود الحكومة المصرية منذ عام 2015، وحتى الآن.

وأضافت مايسة شوقي أن جهود الحملة الرئاسية للارتقاء بصحة المواطن المصري، تهدف إلي الارتقاء بنوعية الحياة، من خلال توفير منظومة صحية تضمن التغطية الشاملة والجودة العالية، وذلك من خلال تدشين التأمين الصحي الشامل، وإنهاء قوائم الانتظار.

وأكدت شوقي أنه وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية، فإن الأمراض غير السارية ارتفعت في إقليم شرق المتوسط بدول عديدة منها مصر، وتسببت في 84% من حالات الوفاة بين المصريين في 2017، وأن مؤشرات ارتفاع ضغط الدم والسكر وزيادة الوزن والسمنة تهدد المجتمع بالزيادة المطردة للأمراض، مما استدعي وضع خطة قومية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية للوقاية والعلاج .

وأضافت شوقي أن البحث العلمي في 2018، أظهر ارتفاع تناول المصريين للدهون المشبعة والمتحولة، وبالتالي ارتفعت نسبة الإصابة بارتفاع السكر وضغط الدم والدهون بالدم .

أضافت الدكتورة مايسة شوقي، نائب وزير الصحة سابقا، أن الخطة القومية لمكافحة الأمراض غير السارية علمية ووضعت أهداف رقمية قابلة للتنفيذ، ولها برنامج زمني للمتابعة والتقويم، لكن المسح الصحي "100 مليون صحة" مكسب كبير، حيث ستكون نتائجه داعمة لتحديث الخريطة الصحية، وتحديد وضع الأساس للمؤشرات المرتبطة بانتشار الأمراض غير السارية، وبالتالي نستطيع تحديد أولويات الخدمات الصحية وتقييم خطة العمل وفقا للنتائج.

وأكدت ضرورة رفع الوعي بنمط الحياة الصحي، والنشاط الحركي، وهو ما تقوم به مع فريق عمل من أساتذة الجامعات، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للارتقاء بصحة الشباب من خلال الأنشطة الجامعية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك