ذكر قائد الجيش الإيرانى اللواء عبدالرحيم موسوى، اليوم، أن أقصى مدى لبقاء إسرائيل هو 25 عاما. وأوضح موسوى فى كلمة ألقاها فى احتفالية بمناسبة ذكرى مولد الإمام الحسين ويوم الحرس الثورى، إنه «حين يصنع قادة الاستكبار أطرا لاستمرارية الكيان الصهيونى فى الحياة لا يمكن السماح بإضافة يوم واحد لاستمرار هذا الكيان المشئوم وغير المشروع فى الحياة»، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأشار موسوى إلى أن 25 عاما هو أعلى مستوى يمكن أن تتحمل فيه إسرائيل البقاء، وتابع: «إلا أن ذلك لا يعنى ألا يخرج الحرس الثورى من الحدود وألا يشن هجوما على الأعداء».
ومضى قائلا: «الجيش والحرس الثورى لن يتركا التكاتف والتعاضد حتى انهيار النظام الاستكبارى والكيان الصهيونى».
وأشار إلى أن التهديدات باتت اليوم متعددة والحرس الثورى ينبغى أن يقف فى مواجهة جميع أنواع التهديدات السياسية والثقافية والاقتصادية وغيرها.
وتصاعدت الحرب الكلامية بين تل أبيب وطهران خلال السنوات الأخيرة، بسبب برنامج إيران النووى، وتواجدها العسكرى فى سوريا، الذى تعتبره إسرائيل تهديدا لها.
ونفذت إسرئيل غارة جوية استهدفت مطار «تيفور» العسكرى فى سوريا، الشهر الحالى، وأسفرت عن مقتل 14 عسكريا، بينهم 7 من المستشارين الأمنيين الإيرانيين.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أكد أمس، بأن الجيش الإسرائيلى مستعد لأى تهديد من قبل إيران، متعهدا بمحاربة كل من يحاول إلحاق الأذى بإسرائيل.