وحشتنا ياخال.. 3 رسائل فى ذكرى رحيل الأبنودى - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 6:04 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وحشتنا ياخال.. 3 رسائل فى ذكرى رحيل الأبنودى

كتبت ــ شيماء شناوى:
نشر في: السبت 21 أبريل 2018 - 10:23 ص | آخر تحديث: السبت 21 أبريل 2018 - 10:23 ص

تحل اليوم الذكرى الثالثة لرحيل «الخال» الشاعر عبدالرحمن الأبنودى، الذى جاءت كتاباته تشبه ملامح وجهه مصرية خالصة، فكانت أعماله السيرة الهلالية ومصر الحلوة والعديد من الأعمال التى أرخت لمصر وتراثها.
وتحدثت «الشروق» مع زوجته الإعلامية نهال كمال، وعدد من الكتاب الشباب المقربين للخال فى رحلته الطويلة، كان يعتبرهم عائلته الأخرى.
فكتبت زوجته الإعلامية نهال كمال: «رسالتى فى ذكرى رحيله لن تزيد على ما قاله هو فى حياته؛ إن قصتنا معا هى الاستثناء الذى أكد القاعدة.. كما كان يحب أن يصف حياتنا دائما فى أحاديثه.. مستعينة بأبيات من شعره: «ومهما أنزل بلد انزلها بالجسد، لكن القلب راحل، له فى السواحل ساحل، لغيره ما انوجد، سايب قلبى فى حاراتك سايب صوتى فى سكاتك، وخضرتى فى نباتك يا مصر، وتنى راحل».
وأضافت: «سعيدة بهذه الذكرى لأنها تأتى وتحمل معها تكريما جديدا لزوجها الراحل، حيث تحتفل مكتبة الإسكندرية بإطلاق جائزة «الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى لشعر العامية المصرية»، والتى تمنح للشعراء الشبان، بالإضافة إلى جائزة الدراسات النقدية، ويقدم رجل الأعمال حسن راتب، جائزة قدرها 100000 جنيها، والتى يتم تسلمها خلال مؤتمر صحفى يعقد مساء اليوم ببيت السنارى، برعاية الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية.
وبدوره قال الكاتب الصحفى محمد توفيق، صاحب كتاب «الخال»؛ إنه يعيش فى حالة إنكار لفكرة رحيله، وأنه مازال بعد مرور 3 سنوات غير مستوعب فقدانه.
يشير توفيق إلى أنه مازال يستعيد كل ورقه كتبها له الأبنودى، متذكرا صوته كل لحظة، كما أنه ينبش عن كل صوره جمعته به يوما، قائلا: «لازال صوته فى إذنى وهو ينادينى، تعالى نتصور دى الصورة الأخيرة!» وكانت كذلك بالفعل.
وتابع: «عايش مع صوته ومع شعره، ووحشنى أنه يتصل بيه وإنى أشوف خط ايده وهو كاتب أسمى على «قفص المانجة، التى كان يهدينى بها».
ومن جانبه، كتب الروائى أشرف توفيق فى رحيل الأبنودى: «ما زلت إلى الآن أسترجع دفء صوتك وأنت تسألنى عن الأحوال، كلامنا الممتد عن الشعر والسياسة والفن، ترحيبك الحار بى ككل ضيف تعطيه جزءا من روحك، وتقدم له الطعام، وتمشى معه رغم إرهاقك الشديد ليرى ثمرات زرعتَ شجرها بيدك، تواضعك الجم وأنت تدعونى «ابقى تعالى لوحدك.. ما تجيش مع صحفيين.. تعالى ندردش لوحدنا شوية.. احنا شعرا زى بعض».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك