المنتخب الإنجليزي يتطلع لتعزيز آماله في المونديال - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:08 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المنتخب الإنجليزي يتطلع لتعزيز آماله في المونديال

د ب أ
نشر في: الخميس 21 يونيو 2018 - 10:41 ص | آخر تحديث: الخميس 21 يونيو 2018 - 10:41 ص

عانى المنتخب الإنجليزي لكرة القدم من حجم الضغوط والتوقعات التي ترافق الفريق في مشاركاته بالبطولات الكبيرة في ظل المستوى الهائل للدوري الإنجليزي وانتظار وتوقعات الجماهير ووسائل الإعلام لتطور مماثل في مسيرة المنتخب الإنجليزي على الساحة العالمية.

ولكن النتائج لم تقترب من هذه التوقعات منذ أن أحرز الفريق المركز الرابع في بطولة كأس العالم 1990 بإيطاليا.

وتراجعت نتائج الفريق في البطولات الدولية الكبيرة منذ ذلك الحين حيث خرج المنتخب الإنجليزي (الأسود الثلاثة) من دور الستة عشر في بطولتي كأس العالم 1998 و2010 ومن دور الثمانية في بطولتي 2002 و2006 بينما كانت النسخة الأسوأ للفريق في مونديال 2014 بالبرازيل حيث ودع فيها البطولة من دور المجموعات بعدما أنهى مبارياته في المركز الأخير خلف منتخبات كوستاريكا وأوروجواي وإيطاليا.

وبعد الخروج من دور الستة عشر في بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2016 ) بفرنسا على يد أيسلندا ، حل المدرب سام ألارديس مكان روي هودجسون ولكنه ظل مع الفريق لمباراة واحدة فقط ثم استقال من تدريب الفريق لتبدأ حقبة جديدة في تاريخ منتخب الأسود الثلاثة.

وتولى جاريث ساوثجيت تدريب الفريق في تشرين ثان/نوفمبر 2016 بعدما تولى المسؤولية في البداية بشكل مؤقت.

وأجرى ساوثجيت المدافع السابق لفريق ميدلسبروه الإنجليزي عملية فحص شامل للفريق.

كما لجأ لتغيير طريقة لعب الفريق إلى 3 / 5 / 2 واستعان بالعديد من اللاعبين الشبان. كما اجتهد ساوثجيت مع طاقم معاونيه على تخفيف الضغوط على لاعبي الفريق.

ويبدو مقر إقامة الفريق في ريبينو شمال مدينة سان بطرسبرج نموذجا جيدا لتغيير الأجواء وتوجه الفريق تحت قيادة ساوثجيت.

واستهل المنتخب الإنجليزي مسيرته في المونديال الحالي بالفوز الثمين على نظيره التونسي (نسور قرطاج) 2 / 1 يوم الاثنين الماضي بمدينة فولجوجراد ضمن منافسات المجموعة السابعة في الدور الأول للبطولة.

وقال ساوثجيت : "نريد الامتزاج والارتباط بالمجتمع المحلي. ولكن ، بنفس القدر ، من المهم أن يكون لدينا مقر يمنح اللاعبين الراحة والابتعاد عن الإزعاج".

ورغم الفوز على نسور قرطاج بصعوبة وبهدف متأخر بضربة رأس من هاري كين ، قدم المنتخب الإنجليزي في هذه المباراة أحد أفضل عروضه منذ سنوات طويلة حيث صنع العديد من الفرص لهز شباك المنافس.

ويقيم الفريق في فندق يتسم بالهدوء وسط غابات كثيفة ولكنه بالقرب من مدينة ريبينو نفسها وأيضا من شاطئ البحر.

وتبدو المنشآت في مقر الإقامة أقل كثيرا من الفنادق الفخمة التي اعتادها الفريق من قبل مثلما كان الحال في راستنبرج بجنوب أفريقيا في مونديال 2010 .

ولكن المنشآت تبدو أيضا مريحة ومشجعة حيث تساهم في إبعاد الجدل بشأن التوقعات عن الفريق كما تمنحه العزلة النسبية.

وخلال المونديال البرازيلي في 2014 ، كان على الفريق أن يقطع رحلة بالسيارة تمتد لساعتين من أجل الانتقال من مقر الإقامة إلى ملاعب التدريب والعكس ، ولكن مقر الإقامة خلال المونديال الروسي منح اللاعبين فرصة أكبر للاسترخاء والراحة.

كما يقع المركز الإعلامي على بعد دقيقتين فقط من مقر إقامة الفريق ، ويستمتع اللاعبون بالذهاب إليه لاستخدام غرفة الألعاب التي تتضمن ألعاب مثل البولينج والهوكي الطائر وعدد من الأنشطة الترفيهية الأخرى.

ودخل اللاعبون في منافسة مع الصحفيين بلعبة السهام المريشة. وحتى الآن ، حقق اللاعبون الفوز في جميع المواجهات الأربع مع الصحفيين حيث اكتسح جاري كاهيل وجوردان بيكفورد وديلي آلي وإيريك داير منافسيهم من الصحفيين.

وحتى خلال الجلسة الاستشفائية التي خضع لها اللاعبون في حوض السباحة بعد مباراة تونس شهدت حرص جيسي لينجارد نجم الفريق على استعارة كاميرا أحد الصحفيين من أجل التقاط الصور.

ويبدو هذا كله على النقيض تماما من العلاقة المتوترة التي كانت تجمع اللاعبين بالصحفيين في بطولات كأس العالم الماضية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك