«قيادي إخواني»: حديث «السيسي» عن عودتنا للعمل السياسي هدفه «التسويق الخارجي» - بوابة الشروق
السبت 11 مايو 2024 5:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«قيادي إخواني»: حديث «السيسي» عن عودتنا للعمل السياسي هدفه «التسويق الخارجي»

مرشد جماعة الإخوان وعدد من قياداتها داخل قفص الاتهام – أرشيفية
مرشد جماعة الإخوان وعدد من قياداتها داخل قفص الاتهام – أرشيفية
محمد خيال
نشر في: الأحد 21 سبتمبر 2014 - 8:49 م | آخر تحديث: الأحد 21 سبتمبر 2014 - 8:49 م

قال قيادي بجماعة الإخوان: إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي عن إمكانية المصالحة مع الجماعة وعودتها للنشاط السياسي في حال إعلانها نبذ العنف، هدفها «التسويق الخارجي».

كان الرئيس أكد في حوار له مع وكالة أسوشيتدبرس أن «مصر متسامحة وغفورة، ويمكن عودة أتباع الإخوان للمشاركة في الحياة السياسية إذا قرروا نبذ العنف».

وأوضح محمد سودان، أمين العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل، في اتصال هاتفي مع «الشروق»: «ندرك أن الحديث عن المصالحة غير حقيقي، وأنه فقط للتسويق الخارجي، خاصة أنه يأتي قبل سفر السيسي للولايات المتحدة الأمريكية، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حتى يظهر أمام العالم أنه متسامح».

وتساءل سودان، الذي يقيم في العاصمة البريطانية لندن، «كيف يمكن للجماعة أو الحزب ممارسة العمل السياسي بعد أن تم حل الحزب والجماعة دون مبرر؟!»، على حد تعبيره، مضيفًا أن «حل الجماعة جاء بعد اتهامها بالوقوف وراء تفجير مديريات الأمن، وهي التفجيرات التي أعلن وزير الداخلية أن منفذيها سبعة أشخاص ينتمون إلى جماعة أنصار بيت المقدس، وتمكنت قوات الجيش والشرطة من قتلهم في عمليات بسيناء».

وأضاف أن الجماعة والقوى المشاركة معها في تحالف دعم الشرعية، تعاهدت منذ أول لحظة على تبني المقاومة السلمية، ورفض أي شكل من أشكال المعارضة المسلحة، مشددًا على أن الجماعة ليس لها أي علاقة بالتفجيرات التي تحدث.

كما تساءل سودان: «كيف سيسمح السيسي بالمشاركة السياسية للجماعة بعد أن أصدر القضاء أحكامًا بالإعدام ضد قيادات الجماعة، وهل سيصدر السيسي عفوًا عنهم، وهل سيسقط الأحكام الصادرة ضد الجماعة وحزبها؟».

وحول التفجير الذي شهده محيط وزارة الخارجية المصرية، صباح اليوم الأحد، قال سودان: «هناك شكوك كبيرة حول توقيت هذا التفجير، وهناك أجهزة أمنية تقف وراءه لتسويق ما يسمى الحرب على الإرهاب».

واختتم حديثه قائلا: «حديث السيسي عن المصالحة غير مرحب به؛ لأنه يناقض أفعال أجهزة الدولة على الأرض».

من جهة أخرى، قال مصدر بالجماعة: إنه في ظل حل الجماعة وحزبها فإن السيسي يهدف إلى مشاركة أشخاص من الإخوان في الحياة السياسية، وليس الجماعة أو الحزب بصفتيهما الاعتبارية، ليظهر أمام العالم أن الجماعة تشارك في الحياة السياسية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك