بالفيديو.. ننشر كلمة الرئيس السيسي للشعب المصري كاملة - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 3:34 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالفيديو.. ننشر كلمة الرئيس السيسي للشعب المصري كاملة

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي
محمد بصل
نشر في: الأحد 22 فبراير 2015 - 8:23 م | آخر تحديث: الأحد 22 فبراير 2015 - 9:05 م
- السعودية والإمارات والكويت ساعدونا على الصمود.. ولن نسمح باستخدام "حروب الجيل الرابع" للإيقاع بيننا

- الثأر من داعش كان ضرورياً قبل تقديم العزاء.. والأردن والإمارات عرضتا المساعدة العسكرية.. ولا نغزو أحداً

- عدنا إلى أفريقيا بقوة.. والعلاقة بواشنطن استراتيجية.. والطاقة النووية ضرورية.. وأستقبل الرئيس الصيني في أبريل

- أجلنا ضربة للإرهابيين في رمضان حفاظاً على النساء والأطفال.. ونعد حزمة مشروعات للمؤتمر الاقتصادي
- الرئيس: لقاء شهري متلفز مع الشعب.. ورؤيتي الاستراتيجية هي الحفاظ على مصر

بدأ التليفزيون المصري، مساء الأحد، عرض برنامج مسجل يتحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خلاله إلى الشعب، بعيدًا عن الصورة التقليدية للخطابات الرئاسية، باسم «حديث الرئيس»، الذي أكد في بدايته أنه «سيكون لقاءً شهريًا أو بدورية أقصر من ذلك».

وتقدم الرئيس بالعزاء للشعب المصري في شهداء القوات المسلحة والشرطة وشهداء حادث داعش في ليبيا، موضحا أنه «لم يكن ليؤدي واجب العزاء في الكاتدرائية المرقسية في اليوم التالي لإعلان قتل المصريين الأبرياء، إلآّ بعد الثأر، وأن تحرك الجيش المصري والضربة الجوية التي وجهها هو رد فعل، فالجيش المصري ليس جيشًا غازيًا، بل يدافع عن حدود مصر من داخلها، ولا يؤذي أحدًا».

وأضاف الرئيس، إنه تم توجيه الضربة لثلاثة عشر هدفًا تم استطلاعها ودراستها والتأكد من طبيعتها بدقة، حتى لا يقول أحد إن الجيش المصري يستهدف المدنيين، مستشهدًا بحدث وقع في رمضان الماضي بأنه تم تأجيل ضرب مجموعة من الإرهابيين كانوا يفطرون معاً لأنه كان من بينهم مجموعة من النساء والأطفال».

وأشاد الرئيس باتصالات العاهل الأردني والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أمير دبي، وعرضهم مساعدة مصر بالقوات والسلاح ضد «داعش» في ليبيا، مؤكدًا أن الحاجة أصبحت ماسة وتزداد لتشكيل قوة عربية موحدة تتصدى لما يواجه الأمة العربية والمنطقة من أخطار محدقة.

وأكد «السيسي»، أن القوات المسلحة لا تغزو أحداً، بل تدافع عن مصر وشعبها وحدودها، والمنطقة إذا تطلب الأمر مع أشقائها في الدول العربية.

وعن محاسبة المسؤولين المقصرين، مكررًا ما ذكره بشأن حادث قتل المواطنة شيماء الصباغ، وأحداث ملعب الدفاع الجوي، قال: «أنهما متداولان أمام النيابة العامة»، لافتا إلى أنه أتصل بالنائب العام المستشار هشام بركات، للعزاء في شقيقته منذ عدة أيام، قال له: «يافندم محدش هيكون معانا واحنا بنتحاسب قدام ربنا»، مشددا على أنه بمجرد انتهاء تحقيقات النيابة العامة سيتم اتخاذ الإجراءات الضرورية بشأن الحادثين، وأنه يجب على الجميع ألاّ يفقدوا الثقة في المؤسسات.

وعرض «السيسي»، أهم ما شهدته فترة حكمه حتى الآن منذ 7 أشهر، قائل: إن «مصر نجحت في رفع تجميد عضويتها في الاتحاد الإفريقي، وأنه زار الجزائر وغينيا الإستوائية والسودان وإثيوبيا، وأن العلاقة بأديس أبابا تشهد تطورًا كبيرًا، وأننا بدأنا عهدًا جديدًا في العلاقات مع الدول الإفريقية مما جعلها تتوافق تمامًا على تزكية ترشيح مصر لمقعد غير دائم في مجلس الأمن.

أما العلاقات مع أوروبا، أوضح الرئيس، أن مصر تعاملت مع الدول الأوروبية بصبر وأعطتهم الفرصة لتفهم التغير السياسي في مصر، مما انعكس إيجابيًا على العلاقات بهذه الدول، كما أن مصر حققت إنجازًا في صفقة الطائرات الفرنسية، موجهًا الشكر والتقدير للرئيس الفرنسي هولاند، وحكومته على تلبية مطالب مصر وسرعة توريد الطائرات.

وأوضح أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأخيرة تطرقت إلى موضوع مفاعل الطاقة النووية للأغراض السلمية، وأن هذه الطاقة أصبحت ضرورة لأن مصر تحتاج إلى التنوع في مصادر الطاقة، لا سيما وأنها تعتبر أرخص نوع طاقة على المدى الطويل رغم ما تتكلفه من مبالغ مالية في بداية توليدها، وأن مصر متمسكة بتوقيعها على اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية.

وأشار إلى أن لقائه بالرئيس الأمريكي أوباما، خلال زيارته إلى نيويورك لحضور قمة الأمم المتحدة، واصفًا علاقة القاهرة بواشنطن بالاستراتيجية دائمًا؛ لأن مصر في حاجة إلى الانفتاح والتعاون مع كل دول العالم والحفاظ على علاقات إيجابية معها، وأنه سيستقبل الرئيس الصيني في القاهرة أبريل المقبل، للبناء على الاتفاقيات التي توصل إليها الطرفان في زيارته الأخيرة إلى بكين.

وعن التهديدات التي تتعرض لها مصر استراتيجيًا من الشرق والغرب والجنوب، قال: إن الجهد الكبير الذي يقوم به الجيش للسيطرة على سيناء؛ لأنها لن تعمر بالشكل الذي ننشده إلاّ إذا كانت هناك تنمية واستقرار حقيقيان، وأن الرؤية الاستراتيجية التي بدأ بها حكمه هي «الحفاظ على مصر» من الإرهاب الذي تشهده وتتعرض له، وأنه رغم وجود هذا الإرهاب إلاّ أن الدولة باقية والمؤسسات صامدة.

وحول الانتخابات البرلمانية المقبلة، قال الرئيس، إنه كان يعرف أن الانتخابات دائمًا تأتي بالتنافس بين الأحزاب، لذلك فقد طلب منهم التفكير في الاندماج في قائمة واحدة دون اختلاف أو خلاف، وأن الهدف الأسمى لأي تحرك سياسي هو وحدة المصريين جميعاً، مشيراً إلى أن ثورة 30 يونيو لما كانت ستنجح دون وحدة المصريين كافة.

وتحدث الرئيس، لأول مرة عن «التسجيلات المزعومة المنسوبة له وبعض قيادات الدولة» والتي تبثها قنوات مساندة لجماعة الإخوان، دون أن يسمها، قال: إن «الجيل الرابع للحروب أحد أخطر ما يمر بالمنطقة من منظومة متكاملة يتجاور فيها الإرهاب، مع الشائعات والمعلومات والحروب النفسية للنيل من مقدرات الأمم، وأنه تحدث خلال لقاءاته بجميع طوائف وفئات المجتمع منذ توليه الحكم نحو ألف ساعة، وهي خالية بالكامل من لفظ نائب واحد أو تجاوز ضد أي طرف أو دولة أو في أي موضوع، فمن باب أولى لا يسمح لأحد أن يرتكب هذا أمامه».

واستطرد «السيسي»، «حرب المعلومات دي بتسمح لأي حد ياخد أي كلام يعمل بيه أي حاجة هو عايزها لإثارة الخلاف والشقاق، وعلى أشقائنا في الخليج أن يعرفوا كم التقدير لهم في مصر، فلولا دعم السعودية والإمارات والكويت لمصر بعد 30 يونيو، لم نكن سنستمر صامدين أمام كل التحديات، ومهم أن يعرفوا أننا لا يمكن أن نسيء إليهم، فنحن حتى من أساءوا لنا لم نسئ لهم، فما بالنا بمن وقفوا بجوارنا».

ووجه الرئيس حديثه إلى دول الخليج الثلاث، قائلاً: «نحن واقفون معكم في كل التحديات التي تواجهكم، وقد وجدت تفهماً لدى قادة هذه الدول لما هو مخطط للإيقاع بين مصر وبينها، ربنا يحفظ بلادكم».

وفيما يخص الفلاحين، قال: إنه «تم تخفيض غرامات خاصة بزراعة الأرز والقطن، وتم إسقاط الديون عن صغار الفلاحين، وجار تطوير عمل بنك التنمية والائتمان الزراعي وحل مشاكل المحاصيل الرئيسية، وفي إطار العدالة الاجتماعية تم تخصيص 1.6 مليار جنيه للقرى الأكثر احتياجاً، و100 مليون جنيه لإيواء ورعاية أطفال الشوارع».

وأضاف أنه «على مستوى إنشاء 4 قرى لذوي الاحتياجات الخاصة، تبين المجلس التخصصي التابع لرئاسة الجمهورية أن الدول المتقدمة لا تعزل ذوي الاحتياجات بل تعمل على دمجهم، وهو ما سيكون تحت عين مصر وهي تنفذ هذا المشروع».

وحول المؤتمر الاقتصادي، أوضح أنه «سيصدق على مشروع قانون الاستثمار الموحد بمجرد انتهاء مجلس الوزراء من إعداده متبنياً نظام الشباك الواحد، وأن التحضير للمؤتمر يشهد مشاركة الحكومة بعدة مشروعات وتجهيز هيئة قناة السويس لمشروعات خاصة بها ستقدمها في المؤتمر ضمن مشروعات الدولة».

وأعلن «السيسي»، عن تبني الرئاسة برنامجًا قوميًا لتدريب وتأهيل الشباب بمعدل من 500 إلى ألف شاب وفتاة في الدورة الواحدة، ودعم الحكومة للشباب بمشروعات متناهية الصغر تساهم في القضاء على البطالة وتحسين مستوى الشباب محدودي الدخل.

واختتم الرئيس، حديثه بالتأكيد على ثقته في نصر الله لمصر، مطالبًا كل من يسمعه بالدعاء لمصر والمنطقة العربية بالنجاة من الفتن والشرور.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك