أكد وزير التعليم العالي، د. خالد عبد الغفار، على عمق العلاقات التى تربط بين مصر واليابان، معربًا عن اهتمام مصر بالاستفادة الكاملة من نظام التعليم اليابانى وتطبيقه في مؤسسات التعليم العالى المصرية.
وأكد على أهمية تحقيق أقصى استفادة ممكنة من تجربة دولة اليابان الصديقة، ولاسيما في مجالات البحوث الأساسية والتطبيقية، والتعليم الفني، والتدريب.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه د. خالد قاسم، مساعد أول الوزير للتخطيط الاستراتيجي ودعم السياسات، صباح الأربعاء، خلال افتتاح فعاليات ورشة العمل الرابعة حول آليات التخطيط متوسط المدى، التي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالاشتراك مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي «الجايكا»، تحت عنوان «تبادل المعرفة لتطوير وتنفيذ مشروعات الخطط التنفيذية بمصر»، بمشاركة د. عصام خميس، نائب وزير التعليم العالي.
وأوضح أن البرامج التنفيذية بالوزارة سواء القصيرة أو المتوسطة الأمد تظل هي المحك الحقيقي لاختبار الخطط والاستراتيجيات، ويظل النجاح في اختيار أولوياتها وتفعيل بنودها، أهم المؤشرات على أننا نسير في الطريق الصحيح.
وأشار إلى أن هذه ورشة تعد فرصة طيبة لمناقشة أوجه التشابه والاختلاف بين منظومتي التعليم والبحوث في كل من مصر واليابان، وطرح الآليات المتاحة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من نقاط القوة في المنظومة الوطنية، وذلك تمهيدا لنقل كل ما يمكن من مقومات التجربة اليابانية المميزة في هذا المجال.
وتناقش ورشة العمل على مدار اليوم عدة محاور أهمها: «السياسات والخطط والتمويل، وإدارة الحكومة المحلية، وتقرير حول الدورة التدريبية لسياسات التعليم والتخطيط، وزيارة اليابان التى تمت خلال الفترة من 17 حتى 29 يناير، نظام الادارة المدرسية، والمناهج وطرق التدريس، وسياسات العلوم والتكنولوجيا والابتكار».
وشهد الورشة محمد فريد، وكيل أول وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدراى، ود. شينجي نارو، رئيس فريق خبراء تخطيط الجايكا، ومايدا هيروشى، خبير التخطيط بالوكالة اليابانية للتعاون الدولي «الجايكا»، ونخبة من رؤساء الجامعات والمراكز البحثية، ورؤساء وحدات التخطيط الاستراتيجي بالجامعات والمراكز البحثية.