مثقفون يدعون من الإسكندرية لمواجهة التطرف بالفن والتوعية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 10:45 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مثقفون يدعون من الإسكندرية لمواجهة التطرف بالفن والتوعية

كتب ــ إسماعيل الأشول وهدى الساعاتى:
نشر في: الخميس 22 مارس 2018 - 9:05 م | آخر تحديث: الخميس 22 مارس 2018 - 9:05 م

• مؤتمر «الفن الإسلامى فى مواجهة التطرف» يختتم أعماله اليوم بمشاركة عربية وأجنبية واسعة
دعا مثقفون وباحثون مصريون وعرب وأجانب، اليوم، إلى تعزيز مواجهة التطرف والإرهاب، من خلال الفن، والعمل الثقافى والتوعوى، وذلك فى ثانى أيام مؤتمر «الفن الإسلامى فى مواجهة التطرف»، المقرر أن يختتم أعماله اليوم.

وقال رئيس منتدى الفكر العربى كايد هاشم إن الفن الإسلامى يشكل دعامة مضادة للتخلف، وسفير للسلام، وله دور جوهرى فى التصدى لطغيان الماديات.

وأضاف هاشم، فى جلسة بالمؤتمر اليوم، أن ركائز الفن الإسلامى مستندة إلى روح التعاليم الإسلامية وليس بصفة دينية ولكنها ممزوجة بالصفة الثقافية.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد حسن عضو معهد الشارقة بالإمارات على أهمية الفكر الصوفى فى مجال الفنون الإسلامية، موضحا دور الإنشاد الدينى فى استنبات السلام الذى يتجاوز كل الممارسات العنفية، مشددا على أهمية استعادة دور الصوفية من حماية المجتمع من التطرف والعنف خاصة فى صعيد مصر.

وأشار حسن أن حفلات الصوفية ظلت حية ونابضة فى موالد الأولياء والقديسين، وأنه كان للصوفية إسهامات على مدار التاريخ الإسلامى ولا يستطيع الباحث إغفال هذا الدور فى بحثه.

وكان مدير المكتبة مصطفى الفقى، قد افتتح أعمال المؤتمر، أمس، بالقول إن التطرف «هو آفة العصر، ومصيبة هذا الزمان، لذلك فإن مكتبة الإسكندرية تكرس جهدها لمواجهته من خلال العمل الثقافى والتوعوى، وقد كان لنا مؤتمر منذ شهرين حول دور الأدب فى مواجهة التطرف، تلك الآفة التى تهدد حياة الإنسان».

واعتبر الفقى أن التطرف يعنى صناعة الموت، مضيفا: «ندعو لاحترام الكائن البشرى ومكانته وقيمته وقدراته».

ورحب الفقى بحضور رئيسة الطائفة اليهودية فى مصر، ماجدة هارون، ودعاها لزيارة البحرين، التى تشارك فى المؤتمر من خلال الشيخة مى بنت محمد آل خليفة، رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، قائلا:«هناك أعمال جيدة جدا لكل الديانات فى البحرين»، فعلقت هارون بالقول: «عقبالنا».

وتابع الفقى مؤيدا هارون بالقول: من لا يحترم الديانات الأخرى لا يحترم دينه.

من جانبها، قالت الشيخة مى بنت محمد آل خليفة إن الثقافة فعل مقاومة، وهى ما يجمع البشر بمختلف انتماءاتهم وأديانهم، وهى الوسيلة الوحيدة لتجمعنا وتجدد أرواحنا، على حد تعبيرها.

وقال مصطفى أمين مساعد وزير الآثار، إنه من المسلم به أن للفن دورا رائدا فى تغيير سلوك الإنسان ودورا آخر فى مواجهة الإرهاب الجبان، حيث يهذب الروح ويدعو لقبول الآخر. وأضاف أن مصر تتعرض لمخطط ممنهج لجرها إلى مستنقع الإرهاب والفتن، وبالتالى فإن إشاعة الذوق والجمال أمر ضرورى، جنبا إلى جنب مع دور آخر للإعلام والأزهر، أو عبر الأعمال الفنية الموجهة للمسرح والسينما والتصميم والنحت، وغير ذلك.

من جانبه، قال ممثل هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام حمدان الكعبى أن هناك أملا كبيرا فى إقامة المؤتمرات المناهضة للتطرف.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك