«النخلة تراث عربي مشترك» ضمن نقاشات المائدة المستديرة لمؤتمر قصور الثقافة في الوادي الجديد - بوابة الشروق
الإثنين 6 مايو 2024 4:15 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«النخلة تراث عربي مشترك» ضمن نقاشات المائدة المستديرة لمؤتمر قصور الثقافة في الوادي الجديد


نشر في: الإثنين 22 أبريل 2024 - 12:21 م | آخر تحديث: الإثنين 22 أبريل 2024 - 12:21 م

شهدت سينما هيبس، لقاء المائدة المستديرة "النخلة تراث عربي مشترك"، ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الثاني لأطلس المأثورات الشعبية، المقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بعنوان: "النخيل في التراث والمأثور الشعبي"، حتى يوم 23 من شهر أبريل الحالي، بالتعاون مع جامعة الوادي الجديد، تزامنا مع احتفالات اليوم العالمي للتراث.

وأدار الفعاليات د. خالد صباح، وشارك بها الباحثون د. علي طه، ود. عصام الدين محمود، ود. محمود عبد الباسط، وم. جنا أيمن.

واستهل د. خالد صباح حديثه، موضحا مفهوم التراث وأنواعه، وأهمية النخيل اجتماعيا واقتصاديا، ودور منظمة اليونسكو في الحفاظ على الهوية والموروث الثقافي.

ومن ناحيته، تحدث د. علي طه عن النخلة كرمز في الحضارتين البابلية والآشورية، وكيف تم الاستعانة به في الفن النوبي وقرى وأرياف مصر.

وأوضح في ختام حديثه، تاريخ زراعة النخيل، وأهم المباني في الأحياء الشعبية التي اعتمدت على أخشابه.

وواصل د. محمود عبد الباسط، اللقاء بالحديث عن إعادة التدوير في المباني التاريخية ذات الطراز المعماري الفريد.

وتطرق إلى فكرة اعتماد فن العمارة على خشب النخيل، كما هو الحال في بيت السحيمي، مقدما قراءة معمارية لمدينة القاهرة التاريخية المسجلة على قائمة التراث العالمي.
أما د. عصام الدين محمود، فتناول تفصيليا فكرة الاستعانة بالنخيل في الحضارة المصرية القديمة، واستخدامه في الحرف اليومية.

وكشف عن مواطن كلمة "النخل" في القرآن الكريم والسنة النبوية، وفوائد التمر وفقا للدراسات العلمية الخاصة بالتغذية الصحية.

واختتمت المهندسة جنا أيمن اللقاء بتعريف الحضور برمز النخلة من الناحية الدلالية، ومدى استخدامه في التصميم والزخرفة في مصر كما هو موجود في المشغولات الفخارية، وفن التلي القائم على النسيج اليدوي التقليدي بألوان زاهية تعكس أصالة التراث.

جاء اللقاء بحضور د. حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ود. الشيماء الصعيدي مدير عام أطلس المأثورات الشعبية وأمين عام الملتقى، وابتسام عبد المريد مدير عام فرع ثقافة الوادي الجديد، وحنان حسن مدير عام قياس الرأي، ونخبة من الباحثين والأكاديميين المتخصصين والمهتمين بدراسة التراث وطلاب الجامعة.

ويقام الملتقى، برئاسة د. عبد العزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد، وتنظمه الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية المصرية، بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد.

ويعد الملتقى، تجربة ثرية للاطلاع على إبداعات الثقافة الشعبية، والتعرف على المفردات الثقافية التي توضح الارتباط بالجذور وتؤكد الهوية المصرية، من خلال مشروع أطلس المأثورات الشعبية المختص بتوثيق التراث والحفاظ عليه، وجرى اختيار محافظة الوادي الجديد لإقامة الملتقى هذا العام نظرا لروافدها الحضارية المتنوعة التي تجعلها واحدة من أبرز المحافظات الحدودية المصرية التي توليها وزارة الثقافة اهتماما ملحوظا، وذلك من خلال برامج العدالة الثقافية الموجهة لأبنائها في الآونة الأخيرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك