ابحث عن هؤلاء: 8 أصدقاء لحياة أكثر سعادة - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 9:39 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ابحث عن هؤلاء: 8 أصدقاء لحياة أكثر سعادة


نشر في: الجمعة 22 مايو 2015 - 9:18 ص | آخر تحديث: الجمعة 22 مايو 2015 - 9:18 ص

الصداقة كنز لكل من يمتلك مفاتيحه.. مع الصديق نشعر بالألفة والمودة.. يصاحبك فى أوقات الشدة والسعادة فيكون خير عون لك فى كليهما.. صديقك يشاركك الكثير من ذكرياتك ويشكل جزءا كبيرا من شخصيتك.. قد يكون من السهل على البعض تكوين الصداقات ولكنه يفشل فى الاحتفاظ بها.. بينما لا يجيد البعض الآخر تكوين الصداقات من الأساس..
ولكن هل سألت نفسك يوما من هو الصديق الذى تحتاجه لحياتك.. ما هى مواصفات الصديق الذى يلقى بتأثيراته الإيجابية على شخصيتك.. وما هى نوعية الصداقات التى تحتاجها لتكون اكثر سعادة.
أنت بحاجة فعلية لثمانية أنواع من الأصدقاء لمساعدتك فى تحمل متاعب الحياة بابتسامة رضا وللاستمتاع بجمالها إلى أقصى الدرجات.
النوع الأول: صديق الطفولة
مع تقدم وسائل التواصل الاجتماعى يمكنك البحث عن صديق طفولتك واعادة حلقة الوصل اذا كانت الظروف قد باعدت بينكما لأى سبب كان.. لا تتردد فى البحث عنه والالتقاء به واستعادة صورتك القديمة.. فلديكم الكثير من الذكريات السعيدة ولديكم ايضا اوقات فى المستقبل يمكن الاستفادة منها.. حافظ على صديق طفولتك ولا تنساه مع زحمة الحياة..
لماذا؟ لأنه صديق البدايات يعرف جيدا ما يسعدك وما يشقيك ويذكرك بطبيعتك التى تفتقدها.. معه لا تخجل من شىء.. يعرف أدق تفاصيلك وربما يرشدك إلى ما نسيته عن نفسك فيساعدك على استعادة طبيعتك.
النوع الثانى: صديق جديد
قد تلتقى به فى مناسبة اجتماعية أو تجمعكما الصدفة فى احد اللقاءات.. اذا شعرت معه بالراحة فلا تتردد فى ضمه لقائمة الاصدقاء.. ولا تترك الفرصة للحصول على صديق جديد.. حاول الالتقاء به مجددا لعمل شىء مختلف معا.. الاصدقاء الجدد إضافة جديدة لحياتك يفتح لك عوالم جديدة من الأفكار والحياة.
لماذا؟ لأن لا احد منكم يعرف الاخر جيدا.. ولديكم الكثير من الاكتشافات التى تقضى على احساسك بالملل.. كما لا يوجد لديه انطباع مسبق عنك مما يجعلك تختار الصورة التى تريد ان تبدو عليها بعد اكتسابك الكثير من الخبرات فى الحياة وتصحيحك للكثير من عيوبك.

النوع الثالث: زميل فى العمل
من الصعب عليك الاستيقاظ كل يوم مبكرا فى نفس الميعاد وعدم الحصول على قدر واف من النوم ثم مغادرة الفراش والذهاب للعمل الطويل الشاق بنفس الروتين المعتاد. لذا انت بحاجة لوجود زميل فى العمل يشاركك يومك الشاق ويخفف عنك مما يجعلك اكثر قدرة على الإنتاج. فى وقت الراحة ايضا تتشاركان تناول الطعام والضحكات والمعلومات. كما يكون عينك وعونك بين الزملاء الآخرين.
لماذا؟ زميل العمل يدفعك للذهاب للعمل للاستمتاع معه بيومك حتى لو كنت قد مللت عملك.. وهو الذى يشجعك ويثنى عليك مع الرؤساء... كما يدافع عنك إذا ما ارتكبت خطأ يستحق العقاب..
النوع الرابع: صديق أصغر سنا
الصديق الأصغر سنا يحملك لعالم من المتعة التى لا تعرفها.. لديك الكثير من العطاء له فأنت تحمل له خبراتك ونصائحك فى الحياة مما يجعلك خير عون له.. ويشبع رغبتك فى توصيل المعلومات للغير.. قد يكتفى المتزوجون منا بتوصيل خبراتهم لأولادهم ولكن هؤلاء كثيرا ما يرفضون آراء الآباء.. ولكن زميل العمل الأصغر سنا يستمع لك ويعطيك هالة من الاهمية لا تجدها عند الابناء. وهو الاكثر إطلاعا منك عن التطورات الحديثة فمعه ايضا تكتسب خبرات جديدة خاصة فى مجال التكنولوجيا وربما يجعلك ترى أولادك فيه بصورة اكثر وضوحا.
لماذا؟ صحبته تشعرك بأنك أكثر شبابا وانطلاقا.. وحكمتك معه ستمنحك شعورا بأهميتك وتكتشف معه رؤية مستقبلية أكثر تفاؤلا..
النوع الخامس: صداقة الأم
ربما لا ترى فى امك سوى المرأة التى تقضى معظم الوقت فى إلقاء التعليمات والنصائح والناقد الاول لكل تصرفاتك واسلوبك فى الحياة بداية من تسريحة شعرك حتى علاقتك بأصدقائك.. ولكن هل حاولت النظر لأمك بعين الصديق؟ عندما تضايقك ملحوظاتها الكثيرة لماذا لا تقل لنفسك إنها تمارس امومتها فى الخوف عليك وعلى صورتك.. ولماذا لا تحرص على مشاركتها فى العديد من الامور التى تجمع بينكما ففى النهاية هى امك التى حملتك الكثير من صفاتها بالوراثة والتربية..
لماذا؟ لأنها تحبك بصدق مهما كانت أخطاؤك.. وايا كانت تصرفاتك.. حب الأم وصداقتها منزه من كل غرض.. هى الوحيدة التى تتمنى ان تراك الافضل والاجمل والأحسن حتى منها.. وهى الاكثر قدرة على الاستماع لك والاحساس بك والاكثر رغبة فى تعليمك كل ما هو صحيح.

النوع السادس: صديق زوجك
تتذمرين كثيرا من علاقتهما بل تشعرين كثيرا بالغيرة من هذه العلاقة.. وتلومينه كثيرا لأنه يحرص على الالتقاء بصديقه بصورة شبه يوميه اكثر من حرصه على البقاء معك.. ولكن هل جربتى ان تكسبى صديقه إلى صفك؟ اذا فعلتى ستشعرين براحة اكبر وستتخلصين من الكثير من المشكلات بينكما بسبب تذمرك الدائم من صديقه.
لماذا؟ كما ان صديقتك هى مرآتك فصديق زوجك ايضا مرآة له.. يعرف جيدا ما يحزنه وما يفرحه.. ويرشدك دائما لكيفية اكتساب ود زوجك.. ويكون الاكثر حرصا على نجاح علاقتكما والاصلاح بينكما وقت الخلاف. انه مفتاحك لنجاح علاقتك بزوجك
النوع السابع: صديق نشيط
بعد العودة من العمل أو يوم من العمل الشاق فى المنزل نشعر بالرغبة فى الاسترخاء على الاريكة ومشاهدة التليفزيون.. مما يجعلنا اكثر كسلا ولا نشعر بالرغبة فى ممارسة أى نشاط اضافى.. والنتيجة الشعور بالملل والانغماس فى تناول الطعام وغيرة من العادات السيئة.. ولكن صديقتك النشيطة ستعمل على اخراجك من حالة الكسل وتدفعك لممارسة الرياضة والترفيه عن نفسك بأى صورة.. أنت بحاجة لمحرك لحياتك الكسولة..
لماذا؟ تستمدين منها طاقتك الايجابية.. تكون خير عون لك لفقد وزنك.. والاستمتاع بالحياة.. كما تخلصك من الاحساس بالوحدة وتدفعك دائما للتخلص من الملل.
النوع الثامن: نفسك
قبل ان تصادق الآخرين يجب ان تسأل نفسك جيدا هل انا صديق جيد لنفسى.. هل انا صادق معها ام عدو لها.. ان صداقتك وصدقك مع نفسك سيجعلك اكثر قدرة على تكوين كل الصداقات السابقة والاحتفاظ بها.. فنفسك هى الاقرب اليك وهى التى لا يمكنك خداعها مهما حاولت.. ابحث عن نفسك.. أسعد ذاتك.. لا تضحى بكل شىء يسعدك من اجل الآخرين.. فعدم قدرتك على اسعاد نفسك سيجعلك دائما أكثر سخطا على نفسك وعلى الاخرين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك