قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن جهود جميع المسؤولين في الحكومة تستهدف توفير فرص العمل اللائقة للمواطنين، حتى يشعروا بنتائج برنامج الإصلاح الاقتصادي، متابعة: «الشئ المهم الذي نعمل عليه، وكل جهود المسؤولين تنصبه نحوه، هو توفير فرص العمل اللائقة، وعندها سيشعر المواطن بأثر الإصلاح الاقتصادي».
وأضاف «السعيد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «المواجهة»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الإثنين، أن توفير فرص العمل لا يتم إلا من خلال تشجيع الاستثمار والصناعة والزراعة والقطاعات الخدمية، مشيرة إلى توفير 750 ألف فرصة عمل خلال الفترة الماضية، ما أدى إلى انخفاض معدلات البطالة.
وأكدت أن الإصلاحات الاقتصادية كانت حتمية بعد وصول مصر لمرحلة من الاختلالات في الاقتصاد القومي لا يمكن تحملها، مشيرة إلى وجود آثار سلبية لإصلاحات في المدى القريب فقط، إلا أنها ساهمت في نمو قطاع الصناعة بنسبة 10%، وزيادة الاحتياطي النقدي، وانخفاض ميزان العجز التجاري، بعد زيادة الصادرات وخفض الواردات.
وأوضحت أن تحرير سعر الصرف وإعادة الجنيه المصري لقيمته الحقيقة ساهم في تشجيع الصناعة المصرية وزيادة الصادرات، وانخفاض الواردات بعد أن كانت مصر تستورد نحو 70% من استهلاكها، مشيرة إلى عدم إمكانية اعتماد الدول على قطاعات خدمية فقط مثل السياحة، التي قد تتعرض لمشاكل في وقت ما وتؤثر على اقتصاد الدولة.
وتابعت: «المواطن سيشعر بنتائج الإصلاح الاقتصادي بشكل مباشر عند توفير فرص العمل، وزيادة الإنتاج يضمن عودة الأسعار لحقيقتها مرة أخرى، وأفضل دعم يمكن أن تقدمه الحكومة هي توفير فرص العمل وليس الدعم المالي لفترة مؤقتة».