«وول ستريت جورنال»: تدني شعبية «ماكرون» يعرض مساعيه لإصلاح سوق العمل الفرنسي للخطر - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 9:43 م القاهرة القاهرة 24°
أعداد جريدة الشروق
أحدث الأخبار

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟
النتـائـج تصويت

«وول ستريت جورنال»: تدني شعبية «ماكرون» يعرض مساعيه لإصلاح سوق العمل الفرنسي للخطر

الرئيس ماكرون
الرئيس ماكرون
واشنطن أ ش أ
نشر في: الثلاثاء 22 أغسطس 2017 - 5:41 م | آخر تحديث: الثلاثاء 22 أغسطس 2017 - 5:41 م
ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، أنه في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لإعادة تنظيم سوق العمل الصارم في بلاده، يفقد الرئيس الشاب التأييد الشعبي الذي قد يحتاجه لاجتياز احتجاجات النقابات القوية في فرنسا.

وقالت الصحيفة، في تقرير أوردته الثلاثاء، على موقعها الإلكتروني، إنه بعد أقل من 4 أشهر من تولي ماكرون للرئاسة عقب انتصار ساحق حققه في الانتخابات، بدأ الناخبون يفقدون اهتمامهم بقائد أشاد به الكثيرون كإصلاحي بإمكانه المساعدة في معالجة أزمات أوروبا الاقتصادية وإنهاء الانقسامات الأيديولوجية التقليدية.

وأشارت إلى أن اقتطاعات الميزانية غير المرحب بها واتهامه باتباع نهج سلطوي وأسابيع من التغطيات الإخبارية الانتقادية تسببت في تدني شعبية ماكرون، فقد أظهر أحدث استطلاع للرأي نشر منتصف أغسطس الجاري أن 37% من المستطلعين راضون عن ماكرون، مقارنة بـ51% في يوليو و59% في يونيو.

وأوضحت الصحيفة أنه بالنظر إلى هذا الانخفاض في شعبيته، سيكون على ماكرون أن يتخذ خطوات حذرة في طرح إصلاحاته لسوق العمل الشهر المقبل.

ولعدة أشهر، أجرى الرئيس الفرنسي محادثات مع نقابات العمل القوية في مسعى لاحتواء خطط الخروج في احتجاجات بالشوارع، والآن يتزايد احتمال تزايد صفوف هذه الاحتجاجات مع عدم رضا طلاب ومتقاعدين وفئات أخرى من المجتمع الفرنسي عن خطوات ماكرون المبكرة. 

ومضت "وول ستريت جورنال" تقول في تقريرها إن الفرنسيين لديهم عادة فقدان الثقة في رؤسائهم بسرعة، لكن انخفاض شعبية ماكرون أمر استثنائي، فقد أصبح أقل شعبية من معظم الرؤساء الفرنسيين في هذه المرحلة من توليهم سدة الحكم، بينهم فرانسوا أولاند الذي أنهى فترة حكمه وقد تدنت شعبيته بشدة لدرجة أن احد الاستطلاعات أظهر أنها لا تتجاوز 4%.

ويقول محللون إن شعبية ماكرون كانت مهيأة للتعرض لضربة، فقد أخفى انتصاره غير المتوازن على منافسته في الانتخابات اليمينية مارين لوبان عدم ثقة الشعب فيه، موضحين أن ثلث الناخبين الفرنسيين المسجلين رفضوا التصويت لصالح أي من المرشحين، وهي أعلى نسبة حتى الآن تمتنع عن التصويت في الانتخابات الرئاسية خلال السنوات الأخيرة.

 


خدمة الشروق للرسائل القصيرة SMS.. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة

قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك